محلل أردني: جهود الأمن أنقذت المئات من الغرق في "السيول"
قال الصحفي والمحلل الأردني علي غيث، إن
جهود الأمن العام الأردني أنقذت البلاد من كارثة فقد أعداد كبيرة من المواطنين والسياح،
جراء السيول التي ضربت عدة مناطق في إقليم الوسط والجنوب والبادية.
وأضاف غيث، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"،
اليوم الأحد، أن المياه هاجمت المواطنين داخل منازلهم، التي كان كثير منها معرض للهدم
والانهيار بسبب هذه المياه، ما دعا الحكومة وقوات الأمن العام إلى توفير مناطق آمنة
لإيواء من تم إخلائهم من أماكنهم، سواء في منازل مواطنين آخرين أو في المدارس.
ولفت المحلل الأردني إلى أن هناك حاجة خلال
الفترة المقبلة، يجب على الحكومة الالتفات إليها، وهي زيادة معايير الأمن والسلامة
ضد السيول والكوارث الطبيعية، لتفادي حدوث أي أزمات كارثية في المستقبل، ولكن ذلك لا
ينفي أن الدور الذي تقوم به السلطات يوفر الحماية، ولكن معايير الأمن في حاجة إلى زيادتها
خلال المرحلة القادمة.
وأوضح غيث أن مناطق عديدة من المملكة الأردنية
الهاشمية، تعرضت إلى أمطار غزيرة وسيول، أدت إلى وقوع ضحايا، زادوا عن 10 ضحايا في
اليوم الأول، وشددت أجهزة الأمن من جهودها للبحث عن أي مفقودين أو مصابين، بينما انتشر
المئات من كوادر الدفاع المدني واستمرت بالبحث عن باقي المفقودين.
وأعلن الأمن العام الأردني أن جهود الإنقاذ
أسهمت في إخلاء وإنقاذ عدد كبير من المواطنين والسائحين، ضمن المناطق التي شهدت غزارة
في هطول الأمطار وسيول جارفة بالمملكة، إذ أنه تم إبعاد أكثر من 200 مواطن أردني، ونحو
180 سوريا، ممن كانوا مهددين بسبب ارتفاع منسوب المياه ومداهمة مياه الأمطار لمساكنهم،
كما تم إخلاء نحو 3804 سائحا، منهم 3762 سائحا من مدينة البتراء.
وحسب بيان صادر عن مديرية الأمن العام الأردني،
مساء أمس السبت، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، تم إخلاء وإنقاذ عدد
كبير من الأشخاص ضمن المناطق التي شهدت غزارة في هطول الأمطار ومداهمة السيول، حيث
جرى إخلاء عدد من العائلات الأردنية والسورية وتأمين ايوائهم في منازل المواطنين وفي
بعض المدارس".
وتابع البيان أنه "تم إبعاد أكثر من
200 مواطن، ونحو 180 سوري ممن كانوا مهددين بسبب ارتفاع منسوب المياه ومداهمة مياه
الأمطار لمساكنهم، كما تم إخلاء نحو 3804 سائحا منهم 3762 سائحا من مدينة البتراء".
وحسب البيان، فإن "الجهود في التعامل
مع الحالة الجوية مستمرة وبالتعاون مع مرتبات
الدفاع المدني وقوات الدرك وإسناد من القوات المسلحة منذ ظهر الأمس وذلك ضمن المناطق
الواقعة ضمن اختصاص إقليم الوسط والجنوب والبادية".