مأساة "أم طارق" هدمت منزلها وتركت في العراء بدون سقف في قنا (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


جدران من الطوب، وحمام بدائي، يظلهما سقف من القش وجذوع النخيل، تهاجمهم فيه اعين الناس، والزواحف والقوارض فهم يسكنون العراء.

تشكو أم طارق، إحدى السيدات بمركز نجع حمادي، بمحافظة قنا، من تركها في العراء دون وجود منزل يسترها، بعد تلقيها وعود من جمعية مصر الخير بقنا، تفيد بهدم منازلها القديما وعمل سقف لها بالخرسان، شريطة هدم القديم والبدء في تنفيذ الأعمدة والأساسات على نفقتهم الخاصة.

الأسرة البسيطة تظهر على أعينهم الحزن، عليهم ضيق الحال، والخوف من هطول الإمطار عليهم، أو أن يختلس الجوار النظر عليها أثناء نومها، والخوف من دخول فصل الشتاء وسقوط المطر على رؤوسهم فالمنزل الذي يسكنونه كمنزل مهجور.



ناشدت أم طارق "الفجر"، بشأن تقاعس المسؤولين بجمعية مصر الخير في قنا، بإعطائهم وعودا وهمية بعد الاتفاق بشأن هدم منازلهم المبنية بالطوب اللبن وانشاء أعمدة خراسانية من أجل صبها بالخرسانة وتشطيب تلك المنازل.

وتضيف أنها تعيش هي وأبنائها بالإضافة إلى نجلتها من ذوي الاحتياجات الخاصة في منزل مسقوف بجذوع النخيل، الأمر الذي جعلهم يهدمونه، من أجل الحصول على منزل مبني بالطوب والخرسان المسلح، الا أن الوعود أصبحت وهمية ولا وجود لها على ارض الوقع.

وتتابع أنها قامت بالاقتراض من العديد من المواطنين من أجل عمل القواعد والأساسات حتى ندخل ضمن المستحقين ووفق الشروط المطلوبة الا انه حتى تلك اللحظة لم يم البدء في الإنشاءات ونحن ألان نعيش أسفل السماء دون شيء يسترنا.