شباب "الواسطي": قيادات الأمن ببنى سويف يتعمدون إستفزاز الشباب "المحتقن"

شباب الواسطي: قيادات
شباب "الواسطي": قيادات الأمن ببنى سويف يتعمدون إستفزاز الشب

سادت حالة من الإستياء الشديد بين شباب مدينة الواسطي ببنى سويف ، بسبب ما وصفوه بـ بطش الداخلية فى التعامل معهم .

وأكدوا أن قيادات الأمن بالمحافظة تتعمد إستفزاز شباب الواسطي ، حيث قالت صفحة رابطة ابناء الواسطي أن عمر أدمن صفحة فارس بلا جواد لم يكن بحوزته أي سلاح أبيض او خرطوش او مولوتوف كما ذكر فى القضية وأن كل ما كان مع عمر كشكول وقلم فهل هذا أصبح سلاح نورى من وجه نظر الداخلية ام ماذا ، وأن عمر كان في طريقة الي الدرس بالقرب من شارع الكنيسة ووقت الاشتباك بين الاهالى والشرطة تم القبض علي عمر مع 9 آخرين من بينهم هاني قرني خال الفتاة.

كما أستنكرت رابطة أبناء الواسطي ما أسمته سياسة وزاره الداخليه فى القبض على شباب الواسطى المحتقن وأن هذه السياسة ستؤدى الى احتقان الموقف أكثر من تهدئته وتهيب بقوات الامن الاستجابة للمطالب الشعبية والحزبية والافراج عن كل من تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضى .

وتستنكر الرابطة التلويح بالقبض على 21 من أبناء الواسطى من بينهم أقارب الفتاة مما يزيد اشتعال الازمة على نطاق أوسع وأن الرابطة منذ بداية الازمة حاولت أن تكون العقل الذى يحافظ على وحده الوطن وفى نفس الوقت عودة الفتاة .

وأهابت الرابطة بالشباب ضبط النفس خلال الـ 48 ساعة المقبله لحين انتهاء مفاوضات أهالى الفتاة وكبار العائلات والاحزاب مع وزير الداخلية ومدير الامن والمحامى العام ومجلس الشورى للإفراج عن شباب الواسطى المعتقلين.

يذكر أن اشتباكات قد وقعت بين قوات الشرطة ومئات المتظاهرين بمحيط كنيسة مارجرجس بمدينة الواسطى يوم الجمعة الماضية، للمطالبة بعودة الفتاة رنا حاتم الشاذلي 21 عاما المختفية منذ شهرين، والتى قالت عائلتها أن شاب قبطى قد قام باختطافها وتنصيرها وتسفيرها لتركيا بعلم الكنيسة عقب اشتباكات وقعت في محيط كنيسة مارجرجس بالواسطي ببني سويف والتي اسفرت عن اصابة 8 اشخاص واصابة 2 من ضباط الشرطة وعدد من المجندين واصابة العشرات باختناقات من أهالي المدينة .

في نفس السياق أعلنت اللجنة السداسية المشكلة لاستعادة فتاة الواسطي أن اللواءعادل عفيفى وعد بعمل لجنة تقصى الحقائق فى هذة المشكلة وسرعة حل مشكلة الابناء الذين تم حبسهم وقد وعد بتخفيفها الى أقصى درجة وعودتهم إلى منازلهم وقد قلت لهم ما أبلغتونى به بأن بعضهم طلبة فى المرحلة الثانوية وان الضغط فى هذه المرحلة سوف يؤدى الى انفجار الشارع وتحدثنا ايضآ عن المطلوبين إستدعائهم ووعد بالتهدئة وحل المشكلة.