السودان وروسيا يبحثان سبل تطوير التعاون الثنائي في المجال النفطي

عربي ودولي

بوابة الفجر


بحث وزير النفط والغاز والمعادن السوداني، المهندس أزهري عبد القادر، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، اليوم السبت بالخرطوم، سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال النفطي .

 

 وأكد عبد القادر، في تصريح صحفي، أن العلاقة بين السودان وروسيا تسير بخطى ثابتة، وهناك ثقة وعزيمة للوصول بها إلى أن تكون علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أنها تشمل الجوانب السياسية والتعاون وشراكة اقتصادية واستراتيجية .

 

ونوه عبد القادر بأنه سيتم عقد اجتماع بين الجانبين يوم 12 من ديسمبر المقبل في موسكو، لمناقشة القضايا الاقتصادية المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية وتحقيق الفائدة للبلدين، مؤكدا العزم على استصحاب التوجيه السياسي من قيادتي البلدين بأن تكون كل الملفات ذات أهمية قصوى للوصول إلى نتائج ملموسة في المجالات الاقتصادية المختلفة والاستثمارات الروسية في السودان.

 

وأعرب الوزير عن سعادته باستقبال نائب وزير الخارجية الروسي بصحبة وفد اقتصادي كبير وكبرى الشركات التي تعمل في السودان في مجال التعدين، مبدياً استعداده لدارسة المقترحات التي قدمت في شأن تطوير التعدين الأهلي من أجل أن يتماشى مع أهداف الوزارة فيما يتعلق باستخدام الزئبق، وزيادة الإنتاج والاهتمام بالطرق الفنية المتعارف عليها عالميا لاستخلاص الذهب، مع الاعتبارات الأخرى فيما يتعلق بالاستثمارات في مجال التعدين وتسهيل عمل الشركات في السودان.

 

من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن شكره وتقديره للسودان، مؤكدًا أن روسيا تعتز بصداقتها وتعاونها المثمر معه في مختلف المجالات، وقال إن المباحثات فرصة ذهبية للتشاور على أساس الثقة المتبادلة والتعاون المثمر والحوار السياسي في كافة المجالات.

 

وأشارنائب الوزير إلى أن اللقاء يعتبر خطوة إلى الأمام فى تعزيز روابط الصداقة بين روسيا والسودان، وتعميق الحوار السياسي المبني على الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات التى تنعكس ايجابا لمصلحة البلدين والشعبين، مؤكداً أن مجال النفط والمعادن أساسي للتعاون الاقتصادي والاستثماري .

 

ونوه إلى أن تعزيز روابط الصداقة بالتعاون المثمر يعتمد على دعم اللجنة المشتركة في تطوير التعاون الثنائي، وهي الآلية الفعالة لمناقشة واتخاذ الخطوات الملموسة والمحددة في إطار التعاون في مجالات النفط والمعادن والزراعة والسياحة لمصلحة الجانبين وفق توجيهات رئيسي البلدين.