محطات في حياة الكاتبة "جوان رولينج"
نتعرف معا في السطور التالية عن الكاتبة البريطانية "جوان رولينج" وإليكم أهم المحطات في حياتها وإلى أي مرحلة وصلت.
ولدت جوان رولينج في 31 يوليوم من عام 1965م، في مدينة صغيرة جنوب غرب انجلترا، وقد كانت هي وشقيقتها الصغرى يعيشون في جو عائلي مناسب جدا لنشأة طفلتين يحبان بعضهم، وقد كانت اول محطة للكتابة لجوان رولينج منذ كان عمرها ستة سنوات.
وقد كتبت قصة صغيرة من وحي خيالها اسمها الارنب، وذلك كان لهدف اقناع والديها بان تجلب ارنب صغير لتربيته في المنزل، ولكنها كانت محاولة فاشلة حيث رفض الوالدين جلب الارنب لها، ولكن الإيجابية هناك ان جوان قد عرفت انها تستطيع التأليف وكتابة القصص.
في فترة ما اثناء الدراسة تم انتقال العائلة للعيش في منزل أكبر حجما، وقد كان ذلك في الريف الانجليزي، وقد كانت المدرسة هناك من الأشياء التي لا تحبها جوان، ولكنها مع الوقت أصبح لها العديد من الأصدقاء بفضل ذلك الخيال الرائع الذي كانت تمتلكه، فقد كانت تحكي لأصدقائها العديد من القصص الخيالية من تأليفها، ولكن مع مرور الوقت أصبحت الكتابة هواية صغيرة بجانب حياتها الجامعية الجديدة.
فقد كانت تدرس اللغة الفرنسية في جامعة اكستر، وقد كانت تلك الدراسة هي اقتراح والديها امل منهم انها تساعها بعد انتهاء الدراسة لتجد مجال عمل مناسب، وقد كانت، فقد عملت كسكرتيرة لفترة لأنها كانت تجيد لغتين.
كانت جوان لا تجيد كثيرا تنظيم الوقت، ولكن منذ ان أصبحت تعمل كسكرتيرة في أحد الأماكن في لندن، وقد كان أكثر شيء تحبه في عملها هو ذلك الحاسوب الذي تعمل عليه، فقد كانت تستغله كثيرا في اوقات الفراغ من العمل في كتابة قصصها الخيالية، وقد استرجعت أهمية الكتابة وحبها الشديد وتعلقها بها منذ أصبح عمرها 26 عام، ولكنها بعد وفاة أمها المفاجئ قد حزنت كثيرا وتركت كل شيء ورحلت الى مدينة بورتو في البرتغال، وذلك من اجل ان تعمل كمدرسة للغة الانجليزية، وبالرغم من ان تلك الوظيفة كانت بعيدة تماما من مجال دراستها وحتى من هوايتها، الا انها كانت تحبها لان تلك الوظيفة قد سمحت لها بقضاء الكثير من اوقات الفراغ التي كانت تكتب في اغلبها، في تلك الفترة كانت تكتب الجزء الأول من السلسلة الشهيرة هاري بوتر.
في يونيو من عام 1997م، قامت أحد دور النشر بطباعة اول ألف نسخة من الجزء الأول من هاري بوتر، والتي تعرف باسم حجر الفيلسوف، وبعد حوالي خمس شهور حصلت على اول جائزة لها في مجال الكتابة، ولكن بعدها بحوالي ثلاث شهور حصلت على عدة جوائز أخرى عن تلك الرواية الرائعة.