الأمم المتحدة: فرار 3 ملايين فنزويلي من بلادهم
ووفقا لما ذكره سبيندلر، فإنه من إجمالي 3 ملايين لاجئ، غادر 2.3م ليون بلدهم منذ 2015.
ورغم الاحتياطات النفطية الهائلة التي تملكها فنزويلا، تعاني البلاد من أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، مع نقص كبير في السلع الأساسية، ومعدلات تضخم مرتفعة للغاية.
وفر الفنزويليون أيضاً من القمع السياسي، ويُتهم الرئيس نيكولاس مادورو بقمع المعارضة ومحاولة خلق دولة ديكتاتورية.
ووفقاً لمفوضية الامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، تستضيف دول أمريكا اللاتينية القسم الأكبر من لاجئي فنزويلا.
وتستضيف كولومبيا المجاورة مليون لاجئ فنزويلي، وبيرو حوال نصف مليون، والأكوادور والأرجنتين 220 ألفاً، 130 ألفاً.
وفر حوالي 10 ألاف فنزويلي إلى تشيلي، والبرازيل، وبنما.
ويقول مسؤول الامم المتحدة لإدارة أزمة الهجرة في فنزويلا، إدواردو ستين إن "الدول اللاتينية والكاريبية التي تستضيف الفنزويليين تبنت سياسة جديرة بالثناء تتسم بالانفتاح".
وأوضح المسؤول الأممي أن هذه الدول تعاني من ظروف صعبة، وفي أشد الحاجة إلى دعم الدول المانحة.