صحيفة إنجليزية: السوريون في تركيا يتعرضون للعنف والتهجير
تركيا هي موطن للمزيد من النازحين السوريين أكثر من أي بلد آخر، لكن العنف الطائفي المتزايد بين اللاجئين ومضيفيهم يوتر العلاقات.
ووفقا لصحيفة "آيريش تايمز" الإنجليزية، تعد مدينة سانليورفا، وهي مدينة يسكنها 830 ألف نسمة في جنوب شرق تركيا، هي الأحدث من نوعها، التي تعاني من الاضطرابات بين السوريين والأتراك.
ففي 27 سبتمبر، قُتل شابان تركيان على أيدي سوريين بعد مشادة بين العائلات المجاورة، في الأيام التي تلت ذلك، هاجمت عصابات غاضبة من السكان المحليين السوريين وأعمالهم، وحصرت الكثيرين منازلهم طوال معظم الأسبوع الماضي.
ودفع هذا الخلاف حاكم بلدية سانليورفا ورئيس بلدية المدينة إلى عقد اجتماع أزمة مع رئيس شرطة المدينة والعديد من المنظمات غير الحكومية من أجل إيجاد سبل لتخفيف حدة التوتر.
ما يقرب من ربع سكان محافظة سانليورفا هم من السوريين، والمنطقة هي موطن للمزيد من اللاجئين السوريين أكثر من أي مقاطعة أخرى في البلاد.
وتضاعف عدد الحوادث العنيفة التي تورط فيها الأتراك والسوريون ثلاث مرات في النصف الثاني من العام الماضي، وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية.
ودفع هذا الخلاف حاكم بلدية سانليورفا ورئيس بلدية المدينة إلى عقد اجتماع أزمة مع رئيس شرطة المدينة والعديد من المنظمات غير الحكومية من أجل إيجاد سبل لتخفيف حدة التوتر.
ما يقرب من ربع سكان محافظة سانليورفا هم من السوريين، والمنطقة هي موطن للمزيد من اللاجئين السوريين أكثر من أي مقاطعة أخرى في البلاد.
وتضاعف عدد الحوادث العنيفة التي تورط فيها الأتراك والسوريون ثلاث مرات في النصف الثاني من العام الماضي، وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية.
وفي مناسبات عديدة في السنوات الأخيرة، اندلعت الخلافات في معارك ضارية شارك فيها عشرات الأشخاص المسلحين بالسكاكين والبنادق، واضطرت جماعات سورية بأكملها في أزمير وأنقرة وغازي عنتاب وأماكن أخرى إلى مغادرة منازلهم - في كثير من الأحيان تحت حراسة الشرطة - من قبل حشود غاضبة.