"الرياضة" تختتم فعاليات ملتقى الأمن القومي العربي (صور)
اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات ملتقى الأمن القومي " انا عربي ضد الإرهاب “، بمجموعة من العروض الفنية لمحكي الشباب للفنون الشعبية وعرض مبادرات الدول العربية المشاركة، ومجموعة من المواهب الفنية والشعرية المقدمة من المشاركين.
وأكدت دينا فؤاد - وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة على التزام وزارة الشباب والرياضة بتنفيذ توصيات الملتقي وإيصال توصيات المشاركين الي جامعة الدول العربية والعمل على تنفيذها، وشددت على الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمعات العربية.
كما أكدت نورا سالم - من دولة الكويت على دور الحكومات العربية في مكافحة الإرهاب وضرورة بناء جسور تواصل مع الشباب العربي وتنويع الانشطة الشبابية وإتاحة فرص عمل للشباب بدون حدود جنسية أو دين أو اعتقاد معين وكذلك تعميم تجربة مرصد الأزهر ليكون نواة لانطلاق مرصد عربي لمواجهة الإرهاب.
وأشار صالح اسحق - من دولة تشاد إلى ضرورة أن تتحمل الشركات ورجال الأعمال دورهم في رعاية المبادرات العربية وضرورة إنشاء وحدة مشاركة مجتمعية لمكافحة الارهاب والتطرف.
فيما أوضحت زينة عز الدين - من دولة فلسطين أن الوصول للقاعدة الشبابية الكبيرة التي لا تعرف مصادر لتمويلها وتنفيذ مبادرات توعوية وإصدار نشرات وأدلة على مواقع التواصل الاجتماعي، هي من أهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها منظمات المجتمع المدني لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكدت نهي نجاح عبد الله - رئيس وفد العراق أن الحديث عن الارهاب ومسبباته ودوافعه دون الاستعانة بالشباب فهو لا يمثل شيء، لذا يجب ان يتم نقل الخبرات للشباب وإشراكهم في كافة عمليات الإعمار والتنمية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وتحدث محمد فؤاد - رئيس وفد فلسطين عن نجاح فعاليات الملتقي بما تضمنه من محاضرات متميزة على أيدي خبراء في مجال مكافحة الإرهاب، وطالب وزارة الشباب والرياضة المصرية بضرورة متابعة تنفيذ التوصيات التي ستخرج عن الملتقي.
وقد تناولت أبرز التوصيات ضرورة بناء جسور التواصل مع الشباب العربي وإشراكهم في خطط التنمية والبناء، وتمكين واعداد الشباب للمناصب القيادية وإنشاء إدارة في كل وزارة للتأهيل النفسي والاجتماعي لمواجهة التطرف، تكثيف الأنشطة الشبابية بين الدول العربية لتبادل الخبرات، فضلاً عن إعلان جهود الدول العربية لمكافحة الإرهاب ونشرها كنماذج يحتذي بها، وتطوير صيغة الخطاب في التواصل مع الشباب بما يتناسب مع لغتهم ومواكبة التكنولوجيا الجديدة.
كما شملت توصيات الختام دعوة الشركات ورجال الأعمال لتحمل مسئوليتهم ودورهم في رعاية المبادرات العربية، وإنشاء وحدات للمشاركة المجتمعية بالقطاع الخاص، وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب العربي، وإصدار أدلة ونشرات واستخدام صفحات التواصل الاجتماعي لتوعية الأفراد لعدم استخدامهم وتجنيدهم من الجماعات المتطرفة.
كما دعا المشاركون - من خلال التوصيات – ان تتولي منظمات المجتمع المدني تنفيذ أنشطة متنوعة للمناطق المحرومة لتعزيز الانتماء، وضرورة السعي لعمل اتفاقيات تعاون وتبادل زيارات بين الدول العربية، والبحث عن دعم للمبادرات التي تنشأ من الأعضاء وتكون من جهات وطنية معلومة وليس لها أهداف خفي، وكذا الدعوة إلى ترتيب لمؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف على ان يديره ويتحمل مسئوليته الشباب بإشراف وتوجيه القيادات.