أعراضها وطرق العلاج.. كل ما تريد معرفته عن الحمى القلاعية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تتأهب مديرية الطب البيطري بالقليوبية، بحملة تحصين الحيوانات والمواشي ضد الحمى القلاعية؛ للانتهاء من الأعداد المستهدفة، إلى جانب التسجيل والترقيم لكل الحيوانات لاتخاذ كل الإجراءات الخاصة للتصدى للمرض على مستوى المحافظة.

وأكدت الدكتورة أمل العسيلي،  مدير مديرية الطب البيطرى بالقليوبية، أنه تم تحصين 135 حيوانا ضد مرضى الحمى القرعية وحمى الوادي المتصدع منذ انطلاق الحملة في 1/10/2018 حتى 5 نوفمبر، بنسبة تخطت الـ80% من المستهدف، وفي هذا الصدد تستعرض "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الحمى القلاعية، فيما يلي.

يمثل وباء الحمى القلاعية فى انتشاره تهديدا للثروة الحيوانية والأمن الغذائي العالمى، وهو ما دفع الدولة إلى مواجهته بشتى الطرق الممكنة، لاسيما وأنه فيروس سريع الانتشار، فالمرض يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يصيب الحيوانات البرية كالغزلان، ويمكنه إصابة الحيوانات ذات الخف كالجمال والأفيال، أما الخيول فلديها مناعة ضد هذا المرض.

وهناك نحو سبع سلالات مختلفة مناعياً من الفيروس المسبب للمرض، وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل مختلفة من الحيوانات، وتختلف شدة أعراض المرض تبعاً لنوع السلالة الفيروسية المسببة له.

أسباب انتشار المرض
ومن أسباب انتشار المرض، الحيوانات المريضة حيث يوجد الفيروس في الحليب والبول والبراز والسيلانات الفموية، العلف الملوث بالفيروس، والاستنشاق حيث يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار في الهواء في المناطق الموبوءة، بالاضافة إلى أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين.

أعراض المرض
يكون الفيروس فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله الجسم، بعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفى هذه الفترة يكون الحيوان ناقلاً العدوى بدرجة كبيرة، حيث يفرز الفيروس في اللعاب واللبن والبراز، ثم تنتشر فقاعات في الفم والبلعوم واللثة، وعادة ما تنفجر وتترك قرحاً مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، و تسبب فقد الشهية، كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التي تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة في المشي والحركة و تسبب عرج بالأرجل.
 
العلاج
التحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب مناعة من مناعة ضد المرض، والحقن بخافضات الحرارة، ويغسل الفم بمحلول الشبة 1% أوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة  10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا، ويدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 او مرهم الزنك، وتنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% .عدة مرات في اليوم ثم تدهن بالقطران أوالزيت، ويعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان توضع الآفة، فضلاً عن غسل الأظلاف بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران، كما يغسل الضرع بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%، وعزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة.