مقتل المحامي الحقوقي رقم 34 في الفلبين
ذكرت الشرطة الفلبينية اليوم الأربعاء،
أن أحد محاميي حقوق الإنسان، أصبح المحامي رقم 34 الذي يقتل تحت إدارة الرئيس رودريغو
دوتيرتي، بعد أن لقى حتفه بالرصاص بوسط الفلبين.
وقام شخصان مشتبه بهما بإطلاق الرصاص على
بنيامين راموس (56 عاماً)، وهو عضو مؤسس للاتحاد الوطني لمحاميي الشعب، فأردياه قتيلاً
مساء أمس الثلاثاء، في مدينة كابانكالان بإقليم نيجروس أوكسيدينتال، على بعد 560 كيلومتراً
جنوب مانيلا.
وقال رئيس الشرطة الإقليمية، جون بولالاكاو
إن "الضحية أصيب بجروح في صدره نتيجة 3 طلقات نارية أطلقت عليه ونقل إلى مستشفى
مجاور، لكن الطبيب المعالج أعلن وفاته لدى وصوله".
وأضاف بولالاكاو "كان الضحية يعمل
كمحام للدفاع عن الأشخاص الذين يشتبه أنهم من المتمردين ومن يشتبه أنهم من متعاطي المخدرات،
نطمئن أسرة الضحية بأننا سنجري تحقيقاً شاملاً لضمان القاء القبض على الجناة على الفور
حتى يتم تطبيق العدالة".
وذكر الاتحاد أن راموس كان يساعد أسر 9
عمال في مزارع قصب السكر، الذين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين في مدينة ساجاي القريبة
في 20 أكتوبر الماضي.
وكانت إدارة دوتيرتي، تعرضت لانتقادات بسبب
حملة عنيفة ضد المخدرات أسفرت عن مقتل الآلاف.
وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن عدد القتلى
قد يكون أعلى بكثير، وربما يصل إلى 12000 شخص، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا على أيدي
جماعات أمن أهلية مدعومة من الدولة.
وبررت الحكومة الفلبينية قتل المشتبه بهم في الحرب على المخدرات بأن رجال الشرطة مضطرون للدفاع عن أنفسهم.