البورصات الأوروبية تتراجع بالختام مع حالة عدم اليقين السياسي
خيم الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع حالة عدم اليقين السياسي وسط ترقب الانتخابات الأمريكية وتطورات البريكست والأزمة الإيطالية..
وكانت قطاعات التجزئة والموارد الأساسية والاتصالات من بين الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية، كما كان سهم شركة "زالاندو" أكبر الخاسرين في المؤشر الأوروبي بعدما تراجع بأكثر من 8% عقب نتائج الأعمال الفصلية.
وفي تطورات الأزمة الإيطالية، ذكر وزير المالية في حكومة روما أنه سيسعى للحوار مع الاتحاد الأوروبي لتوصل لاتفاق، في الوقت الذي لمحت فيه بروكسل بإمكانية فرض عقوبات ضد إيطاليا حال عدم تعديل الموازنة.
كما يترقب المستثمرون في العالم نتائج الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي تأثيرها على الأسواق المالية.
وفي بيانات اقتصادية اليوم، نما النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بأبطأ وتيرة بعامين، فيما صعدت طلبات المصانع الألمانية بعكس التوقعات.
كما ارتفعت أسعار المنتجين في منطقة اليورو بأكثر من توقعات المحللين.
وعند نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "ستوكس600" بنسبة 0.3% إلى 362.5 نقطة، وهبط "فوتسي" البريطاني إلى 7040.6 نقطة بنسبة 0.9%.
كما انخفض "داكس" الألماني بنسبة 0.09% إلى 11484.3 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنحو 0.5% إلى 5075.1 نقطة.
وبحلول الساعة 5:10 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو هامشياً بنحو 0.08% أمام الدولار ليصل إلى 1.1416 دولار.
