العثور على نقوش حجرية لإله الفيضان عند القدماء في المطرية
قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري في البِعثة المصرية الألمانية المشتركة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية، حيث تم العثور على نقش يخص الإله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلى فترة العصر المتأخر ٦٤٦ق. م ـــ ٣٣٢ ق.م، وأشار إلى أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.
كما كشفت أعمال الحفائر بالمنطقة عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والأسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت حيث أن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم في منطقة الورش الصناعية التي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد (العصرين المتأخر والبطلمى)، كما عثرت البعثة ايضا على بعض أجزاء تماثيل.
ومن جانبه قال الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياة من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس.