جمال عبدالرحيم يطالب وزيرة التضامن بالتحقيق في مخالفات إلغاء تأمينات صحفيي "العالم اليوم"
طالب جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين، وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، بالتحقيق في قضية فصل صحفيي العالم اليوم من الملف التأميني بأثر رجعي منذ أربع سنوات، مؤكدًا أن الزملاء تقدموا بمذكرة للوزيرة للتحقيق في الواقعة، وأعلنت النقابة دعمها لهذا المطلب.
وقال في تصريحات صحفية، أن إسقاط صحفيي العالم اليوم من الملف التأميني تم بدون تقديم مستندات فصل أو استقالة للصحفيين من ناحية، وبدون إخطار النقابة، طبقًا لقرار سابق للوزيرة يقضي بعدم إلغاء تأمينات أي صحفي إلا بالرجوع لنقابة الصحفيين، وفق تفاهم سابق بين النقابة والوزارة، لمواجهة مشكلة الفصل من التأمينات.
وأضاف "عبدالرحيم" أن مشكلة صحفيي العالم اليوم، تأتي استمرارًا لظاهرة الفصل التعسفي التي تواجه الصحفيين في مختلف الصحف الخاصة، والتي انتشرت بصورة مفزعة في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الخطورة فؤ مشكلة الزملاء، تكمن في كونها قضية فصل جماعي؛ حيث تم الفصل لما يقرب من 70 زميلًا، بالرغم من استمرارهم في عملهم حتى آخر يوم
ويعتصم صحفيو العالم اليوم بمقر نقابتهم منذ 25 يومًا، وكان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية على سُلم النقابة الأحد الماضي، وتم إرجاؤها بسبب أحداث المنيا الإرهابي، تضامنًا مع ضحايا الحادث الأليم.
وعن دور النقابة في حل مشكلة صحفيي العالم اليوم، قال "عبدالرحيم" إن النقابة أصدرت السبت بيانًا رسميًا، أعلنت تضامنها الكامل مع الصحفيين، ورفضها ما تعرض له الزملاء من فصل تعسفي وإهانة وتلفيق للتهم
وأشار إلى أن النقابة تلقت ردًا من الزميل جمال عنايت رئيس مجلس إدارة الجريدة لا يستجيب لحل المشكلة ولا يحقق مطالب الزملاء، مؤكدًا أن النقابة ردت على الجريدة، ومنحتها مهلة أسبوعًا للحل، تنتهي يوم السبت المقبل، بعدها تتخذ النقابة الإجراءات التأديبية تجاه الزملاء عمادالدين أديب مالك الجريدة وجمال عنايت رئيس مجلس إدارة الجريدة ونجلاء ذكري رئيس التحرير.
