وزير النقل يتفقد مشروع كوبري كلابشة الجديد بأسوان
قام الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بجولة بمحافظة أسوان، يرافقه اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان. صباح اليوم الاثنين، بدأها بتفقد مشروع كوبري كلابشة الجديد، واستمع الوزير لشرح حول أعمال تنفيذ الكوبرى والتى من المقرر افتتاح المرحلة الأولى خلال شهر فبراير المقبل، على أن يتم افتتاح الكوبري نهائيا 30 يونيو المقبل.
وقال عرفات فى تصريح خاص، إن كوبري كلابشة الجديد يعد أحد أكبر المشاريع التنموية بمحافظة أسوان، والذى بدأ العمل فيه بموجب القرار الوزارى رقم 1313 لسنة 2013، ويتم تنفيذه بتكلفة 434 مليون جنيه، ويبلغ طوله 23 كيلو متراً، ويمتد الكوبرى لنحو 6 قرى، وهى "فارس وفطيرة والسلسلة" التابعة لمركز كوم أمبو، و"دابود ودهميت والأمبركاب" التابعة لمركز نصر النوبة، وعرض الكوبرى 21 متراً.
ويضم مشروع كوبرى كلابشة 10 كبارى و6 أنفاق، ويقع الكوبرى على بعد 65 كيلو مترًا شمال مدينة أسوان، ويهدف إنشاء مشروع الكوبري، إلى ربط الطريق الصحراوي الغربى بالطريق الزراعى الشرقى وتخفيف الاختناقات المرورية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وواجه إنشاء الكوبرى العديد من المشاكل والمعوقات أثناء أعمال التنفيذ، والتى من بينها ترحيل خطوط الضغط العالى للكهرباء وخطوط الاتصالات والمرافق إلى أماكن بديلة عن مسار الكوبرى، وأيضاً واجه استكمال المشروع مشاكل متعلقة بنزع ملكية نحو 154 مزارعاً لأراضى تقدر بنحو 87 فداناً تقريباً.
وبلغ إجمالي التعويضات للأهالي نحو 12 مليون ونصف المليون جنيه، بعد أن تم تقدير قيمة الفدان المنزوع ما بين 80 ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه، فى حين صدرت أحكام قضائية لصالح المنزوع أراضيهم تقضى بإلزام هيئة الطرق والكباري باستكمال التعويض ويتراوح سعر الفدان خلالها من 160 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه.
والجدير بالذكر بأن وزير النقل سوف يتفقد عدد من المشروعات خلال زيارته منطقة السراج، ومحطة السكة الحديد ونفق المشاة بكوم أمبو، وموقع كوبرى دراو ..
وأشار المهندس محمود عبد الفتاح، مدير مديرية الطرق والكبارى بأسوان، إن إنشاء الكوبرى الجديد واجه العديد من المشاكل والمعوقات أثناء أعمال التنفيذ، والتى من بينها ترحيل خطوط الضغط العالى للكهرباء وخطوط الاتصالات والمرافق إلى أماكن بديلة عن مسار الكوبرى، وأيضاً واجه استكمال المشروع مشاكل متعلقة بنزع ملكية نحو 154 مزارعاً لأراضى تقدر بنحو 87 فداناً تقريباً، موضحا أن إجمالي التعويضات للأهالى بلغ نحو 12 مليون ونصف المليون جنيه، بعد أن تم تقدير قيمة الفدان المنزوع ما بين 80 ألف جنيه إلى 120 ألف جنيه، فى حين صدرت أحكام قضائية لصالح المنزوع أراضيهم تقضى بإلزام هيئة الطرق والكباري باستكمال التعويض ويتراوح سعر الفدان خلالها من 160 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه.
