وأفاد بيان لحركة النهضة، اليوم الأحد، أنها تتابع "باستغراب شديد ما تروجه بعض الصفحات الإخباريّة والمواقع الإعلامية من أكاذيب وادعاءات باطلة بهدف الإساءة إلى الحركة والتشويش على علاقتها بأطراف سياسيّة ومؤسسات حزبيّة وشخصيّات وطنية كان آخرها الادعاء بسعي الحركة إلى تحييد السيد عبد الكريم الزبيدي عن وزارة الدفاع خلال التحوير الوزاري المرتقب".
وكانت تقارير إخباريه تداولتها مواقع تونسية أشارت إلى رفض حركة النهضة استمرار الزبيدي في، منصبه في التعديل الوزاري المقبل.
وأكدت حركة النهضة المشاركة في الحكومة الحالية أن التعديل الوزاري من صلاحيات رئيس الحكومة وشددت على "احترامها لمقتضيات الدستور والقانون وتشدد على أن إدخال أيّ تحويرات على الحكومة هو من مشمُولات رئيسها يوسف الشاهد وأنّه لم يصدر عنها ما يشير إلى استبعاد أو تحييد أيّ وزير فِي حكومته".
وثمن الحزب الإسلامي "ما قدّمه ولا زال يقدمه عبد الكريم الزبيدي على رأس وزارة الدفاع الوطني وما الانتصارات التي تحقّقها تونس على الإرهاب إلا وجه من أوجه هذه النّجاحات".
ووصفت النهضة التقارير المعنية بهذا البيان "بالحملة المغرضة التي تستهدفها عبر اختلاق الأحداث وتلفيق المواقف، مجدّدة ثقتها في قدرة الشعب التونسي ووعيه في سبيل إفشال كلّ مخططات توتير الأجواء السّياسية وتسميمها".