آلات طباعة ثلاثية الابعاد قد تعيد تشكيل العالم

تكنولوجى


تعتبر آلات الطباعة بتقنية ثلاثية الابعاد، التكنولوجيا التي ستعيد تشكيل العالم. فالطابعات هذه ستنتشر تدريجياً وستصبح أقل كلفة مما يسهل الحصول عليها.

تستخدم طابعات 3D في جامعة رافنزبورن للتكنولوجيا والتعليم العالي لصنع نماذج من تصاميم الطلب. ويمكن أن تستغرق الطباعة بعض الوقت - وغالبا ما يتم ترك الآلات لتعمل طوال الليل – إلا أنها أسرع من الطرق التقليدية.

أشارت صحيفة الـ تليغراف أن ايجابيات الطباعة الثلاثية الأبعاد أنها تجعل إعادة التصميم أو إدخال التعديل عملية سهلة تتطلب تغيير في النموذج على الحاسوب بدلا من تغيير الأدوات أو القطع.

بدلا من طباعة الحبر على الورق، يستخدم مسحوق ناعم في الطابعات الثلاثية الأبعاد ويتحول أخيراً إلى مادة شبيهة بالجص. تتم الطباعة بناء على خطوات متلاحقة حتى يتكون الشكل طبقة بعد اخرى ما يجعل تنفيذ النماذج والتصاميم الصعبة عملية سهلة.

ونقلت الصحيفة عن المحاضرة في جامعة رافنزبورن فلورا باروت قولها إن هناك خطط لطباعة مجسمات وقطع من المتاحف بتقنية الـ 3D وهذا يسهل عملية إنتاج نسخ مشابهة للقطع التي يريد المؤرخون دراستها، ويستطيعون التصرف بحرية عن طريق فتح النماذج والنظر بداخلها بلاً من تحطيم أو شق القطع الأصلية .

كما أن المدارس ستبدأ باعتماد هذه التقنية في الطباعة لإنتاج نماذج للطلاب يستطيعون دراستها واكتشافها والتعرف إليها بطريقة ملموسة وليست نظرية فقط.

بدأت المدارس في ولاية كاليفورنيا باستخدام هذه الطابعات والتجهيز لها، وستنتشر هذه التقنية تدريجياً في المدارس الأخرى، تماماً كما انتشر الكمبيوتر في العام 1980.

واليوم يستخدم الباحثون هذه التقنية في مجال الطب عن طريق انتاج عظام اصطناعية مصممة خصيصا للمرضى، تم وضعها على اساس مسح العظام الحقيقية ثم زرعها لاستبدال العظام المعطوبة.

أما التحدي المقبل فهو انتاج نماذج للأنسجة وبدائل صناعية للأعضاء باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد.