"إشادة بشجاعته ورؤيته للسلام".. "السيسي" يخلد "السادات" كأسطورة تاريخية في أحاديثه

دائمًا ما يخلد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الراحل أنور السادات، كأسطورة تاريخية في أحاديثه، حيث يذكره دائمًا في جميع خطابته، وخاصة حول رؤية السلام والجهد المبذول لتحقيقه، وقناعاته السياسية، للقضاء على الصراعات الداخلية أو الخارجية، التي نجح فيها.

رؤيته للسلام

خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام" بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، ذكر اسم الراحل أنور السادات، ورؤيته للسلام التي كانت مبنية على تجربة وقراءة نتيجة استمرار الصراعات.

وتابع "السيسى"، أن أحد العناصر التي تؤثر على السلام سواء الداخلى بالدول أو خارجها، هي رؤية القيادات السياسية وقناعتهم وتوجهاتهم في حل المسائل، قائلًا؛ لن نقول أن ثمن رؤيته للسلام اغتياله، بل سنقول أن الثمن هو الجهد والعرق الذي بذله لتحقيق السلام، حيث أنه تحرك بإيجابية ومثابرة حتى حقق السلام.

شجاعة السادات

وفي الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، يشيد "السيسي"، بالرؤية الاستراتيجية بعيدة النظر للرئيس السادات وشجاعته في اتخاذ قراري الحرب والسلام، لاسيما في ضوء الصعوبات والعقبات الكبيرة التي أحاطت بمبادرة السلام، مشيراً إلى أن التحدي الأهم أمام مصر هو تحدى داخلي وليس خارجي ويتمثل في الحفاظ على تماسك الدولة المصرية ووحدة شعبها.

السادات قاتل بمفرده

واستمرارًا لإشادات "السيسي" الواسعة بالراحل، كان له حديث حول مبادرة السلام، وأنه كان بمفرده وقتها إلا أنه كان يثق في الله، يثق في رؤيته وأمانة القرار الذي سيتخذه للحفاظ على بلده واستعادة الأرض حتى نجح في ذلك.

صاحب قرار مهم

وفي حديث آخر عن "السادات"، أكد السيسي، "كان الرئيس محمد أنور السادات صاحب قرار مهم يقدره المصريون حتى هذا الوقت، وسوف نذكره وسيذكره التاريخ دائمًا أنه أخذ هذا القرار رغم أن المقارنة لم تكن في صالح الجيش المصري في هذا الوقت، وكان فرق القوة كبيرًا لصالح الخصم، بدءا من الحديث على قناة السويس كمانع مائي والساتر الترابي لخط بارليف الموجود فيها، ولكنه نجح في النهاية".

زيارة قبر "السادات"

ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم مصر، واتخذ على عاتقه، الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وقبر الجندي المجهول وقبر الرئيس الراحل أنور السادات، وكذلك قبر جمال عبد الناصر.