"الآثار السلبية لظاهرة الثأر".. حوار مجتمعي بمركز إعلام نجع حمادي
ينظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة موسعة بمركز أعلام نجع حمادى، اليوم الأحد، فى إطار تنفيذ برنامج المناهضة الثقافية والفنية للممارسات الثأرية، وذلك تحت رعاية اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا.
ويحاضر خلال اللقاء الدكتور محمود خضارى معله نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتوره منى الشحات أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بقنا والنائب محمد عبدالعزيز الغول عضو مجلس النواب وسعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى ويدير الحوار المجتمعى الدكتور أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة.
وأوضح الدكتور أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة أن المبادرة نجحت خلال شهر أكتوبر الماضى فى تنفيذ ثلاث فعاليات متنوعة بمركز فرشوط تناولت الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة الثأر، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للثقافة يسعى من خلال هذا البرنامج لتوعية الشباب بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية للممارسات الثأرية، من أجل القضاء على ثقافة الثأر التى تنتشر فى الصعيد، لافتًا إلى أن القرى التي ترتفع بها نسبة الخصومات الثأرية تتحول بالتقادم إلى بؤر إجرامية إن لم يتم استخدام العقل لنبذ العنف، وحامل الثأر مقتول الطموح ولن يفلح أحد أبناء هذه المجتمعات الثأرية في تحقيق حلمه في ظل البيئة الثأرية التي يعيش بداخلها.
وأكد "جريو" أن المبادرة تستهدف شباب القرى ذات الطابع الثأري بعدما أصبحت ثقافة الثأر متوارثة عبر الأجيال والعصور، من خلال تأجيج الصراعات التي يلعب فيها دورًا بارزًا المنتفعين من تجار السلاح والمخدرات، إلى جانب المرأة التي تعد أكثر الفئات حرصا على توريثها وانتقالها من جيل إلى جيل وهى المحرض والمشجع والدافع للشباب على ممارستها، بينما الشباب هم الضحايا لهذا الموروث الثقافي المتخلف، فهم إما جناة يعاقبون على جرائمهم في السجون، وإما هاربون من القانون، وإما مجني عليهم مقتولين.
وأوضح الدكتور أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة أن المبادرة نجحت خلال شهر أكتوبر الماضى فى تنفيذ ثلاث فعاليات متنوعة بمركز فرشوط تناولت الآثار الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة الثأر، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للثقافة يسعى من خلال هذا البرنامج لتوعية الشباب بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية للممارسات الثأرية، من أجل القضاء على ثقافة الثأر التى تنتشر فى الصعيد، لافتًا إلى أن القرى التي ترتفع بها نسبة الخصومات الثأرية تتحول بالتقادم إلى بؤر إجرامية إن لم يتم استخدام العقل لنبذ العنف، وحامل الثأر مقتول الطموح ولن يفلح أحد أبناء هذه المجتمعات الثأرية في تحقيق حلمه في ظل البيئة الثأرية التي يعيش بداخلها.
وأكد "جريو" أن المبادرة تستهدف شباب القرى ذات الطابع الثأري بعدما أصبحت ثقافة الثأر متوارثة عبر الأجيال والعصور، من خلال تأجيج الصراعات التي يلعب فيها دورًا بارزًا المنتفعين من تجار السلاح والمخدرات، إلى جانب المرأة التي تعد أكثر الفئات حرصا على توريثها وانتقالها من جيل إلى جيل وهى المحرض والمشجع والدافع للشباب على ممارستها، بينما الشباب هم الضحايا لهذا الموروث الثقافي المتخلف، فهم إما جناة يعاقبون على جرائمهم في السجون، وإما هاربون من القانون، وإما مجني عليهم مقتولين.