أصغر صانعة أفلام بالعالم.. كا ما تريد معرفته عن "زوريل أدويل"

حققت زوريل أدويل، نجاحُات واسعة في هذا المجال، والتقت مع أكثر من عشرين رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وأدرجت في قائمة مجلة "New African Magazine" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في إفريقيا.

وتعتبر أصغر صانعة أفلام في العالم، وتشتهر بأفلامها التي تهدف إلى الدعوة لتعليم الفتيات في إفريقيا، والتي بدأتها في عمر الـ12، وهى فنانة ذات أصول إفريقية، تبلغ من العمر 16 عاما، ولدت 2002، في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، كما درجت في قائمة مجلة "ُNew African Magazine" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في أفريقيا.

بدأت زوريل أدويل أصغر صانعة أفلام في العالم، تعلم الإخراج في سن التاسعة، حيث كانت هناك منافسة وطنية لإخراج الأفلام الوثائقية، لفيلم تاريخي، منوهة أنها فكرت في أن تخرج فيلم خارج الصندوق، فقامت بالعمل على فيلم يتحدث عن الثورات عبر التاريخ.

سافرت إلى غانا لعمل الفيلم الوثائقى، وعرفت أن الإعلام له دور كبير فى التأثير على المجتمع، مضيفا أنها حضرت لأفريقيا فى أغسطس الماضى وأخرجت فيلما عن كأس العالم، واختارت لاعبين كرة من كل دولة للتوقيع على الكرة ويقول أنه يؤيد تعليم الفتيات، والفيلم تم عرضة فى أمريكا ورواندا والمغرب.

اختارت زوريل أدويل، القارة الإفريقية، حيث كانت "ثورة غانا"، واحدة من أنجح الثورات بها، مشيرة إلى أنها سافرت إلى غانا للتصوير، وصنعت العديد من الأفلام، موضحة أن أحد أفلامها تم عرضه في 5 بلدان

أكدت أدويل، أنها ستقوم بعرض بعض الأفكار حول الشباب ومعرفة الرأي بشأنها، خاصة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك لكونه صاحب فكرة منتدى الشباب، موضحة أن فكرة إقامة منتدى شباب العالم، في مدينة شرم الشيخ، "فكرة رائعة"، مع كون الشباب هم المستقبل ويمكنهم العمل على فرض السلام مع جمع الأفكار الشبابية عن كيفية صنع السلام بالعالم، قائلة: "من المتوقع سماع العالم للآراء الشبابية في هذا الشأن وتطبيقه بواسطة القيادات السياسية".

التقت بأكثر من 20 رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وظهرت بمحطات تلفزيونية شهيرة منها BBC وCNN.

أوضحت أدويل، أنها قابلت 28 رئيسا ورئيس حكومة، وفى الحقيقة مقابلة أى رئيس دولة لم يكن سهل، ولكن بتوفيق من الله، مضيفة أنها تكون فى غاية السعادة للتحدث مع رؤساء دول، وتناقش معهم مشاكل التعليم أو تغير المناخ، والتعلم منهم فى القيادة السياسية للرئيس، مؤكدة أن مقابلة أى رئيس دولة يحتاج إلى شهور حتى يتم الموافقة على المقابلة.

حول تجربة تعليم الفتيات الدراسة الجيدة، قالت أدويل، إنها قابلت رئيس تنزانيا، وتحدثت له عن تعليم الفتيات، وبعد عام من المقابلة دعاها مرة أخرى وأثبت أن 97% من الفتيات فى المرحلة الابتدائية دخلوا المدارس ويعد إنجاز كبير لها، أما فى دولة ناميبيا التعليم أصبح مجانى بعد أن كان بأموال، وهناك الكثير من الدول الأفريقية الفتيات لا تتعلم نتيجة لنقص الموارد أو لأسباب ثقافية.

وتابعت أنها قدمت فى سن العاشرة برنامج التعليم، هدفه جعل الفتيات يدخلن المدارس بمعدلات كبيرة، ويكون لديهم فرصة للوصول إلى تعليم جيد، مؤكدة أنه كان حلمها فى سن العاشرة أن الفتيات على مستوى العالم تتعلم تعليم جيد والحلم لا يتغير حتى بعد ما وصل عمرها الـ16 عاما، مضيفة أن أسرتها داعمة لها فى تحقيق حلمها.