"المرسي" يطالب بإعادة بريق المسرح المصري ليكون بداية لنهضة ثقافية
قال الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه حينما نتحدث عن الفن الراقي المؤثر الذي يساهم في تشكيل عقل ووجدان المواطن، ويحقق في الوقت ذاته متعة وفكرًا وثقافة، لابد أن تذكر "المسرح القومي"، وما حققه في فترة المد الثقافي في خمسينات وستينات القرن الماضي، وما تلاها من عقود شهدت مسرح.ا تنويريًا، يحمل فكرًا ومتعة، من خلال أداء متميز لعمالقة المسرح المصري، وهم: "عبد الله غيث، حمدي غيث، سميحة أيوب، عايدة عبدالعزيز، شفيق نور الدين، حمدي أحمد، وغيرهم".
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المسرح القومي كان منبرًا فنيًا يحمل رسالة، وكلمة جذبت إليها شرائح المجتمع المختلفة، كما كان مقصدًا للسائحين وخاصة العرب.
وتسائل "المرسي" قائلًا: "من يستطيع أن ينسى أو يسقط من ذاكرته أعمالًا رائعة على خشبة هذا المسرح؟ وأين هي الكلمات الراقية التي كانت تؤثر في الوجدان مما نسمعه ونراه حاليًا على ما يُسمة مسرحًا؟ ويعرضه التليفزيون علي شاشاته؟ ولا يمت للمسرح الحقيقي بصلة، بل هو وباعتراف القائمين عليه، مجرد اسكتشات وتهريج أرى أنها تهبط بالذوق العام وتفسد العقل والوجدان".
وطالب "المرسي" من وزيرة الثقافة، اهتمامًا بالمسرح، وعودة أنواره وبريقه، سواء المسرح القومي أو غيره من مسارح الدولة؛ ليكون بداية لنهضة ثقافية حقيقية تسود وترقي بالعقل والوجدان.
