22 عام من الكذب.. تعرف على التاريخ الأسود لقناة الجزيرة
أسست قطر قناة الجزيرة، على سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية لتنفيذ مخططها بتحريك من المخابرات القطرية، حتى تصاعد حصادها الإرهابي، طوال السنوات الماضية ولا زالت من خلال فتح منابرها للجماعات الإرهابية لتكون المنبر الأول والأخير لهذه الجماعات، سواء لنشر أخبارهم أو استضافة قيادات الجماعات والتنظيمات المتطرفة، حقائق لا يمكن أن ينكرها أحد عن التاريخ المضلل للقناة القطرية.
وتزامنًا مع افتتاح القناة التي تأسست في 1996 بمبلغ 150 مليون دولار منحة من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان، وبدأت بثها في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر1996، نستعرض التاريخ الأسود للقناة فيما يلي.
الوقوف مع الإخوان ضد مصر
وزعمت قناة الجزيرة، ذراع قطر، في ترويج الأكاذيب، لصالح جماعة الإخوان المسلمين المصنفة دوليًا بالإرهابية، أن مصر قررت إلغاء تدريس مادة التربية الدينية واستبدالها بمواد أخرى، دون استناد لأى قرار أو تصريح رسمى من الجهات المعنية فى مصر، في مطلع مايو 2017.
وهو ما قامت بنفيه لجنة التعليم بمجلس النواب، موضحة أن ما أثير عن إلغاء تدريس مادة التربية الدينية غير صحيح بالمرة، ولم تتناول اللجنة أي قتراح بإلغائها، وإنما كان الاقتراح بتدريس مادة أخرى موازية عن الأخلاق، كمنهج ثان لترسيخ القيم الإنسانية والدينية لدى التلاميذ والنشء، دون إلغاء المقررات الأصلية للتربية الدينية.
ولم تتوقف ادعاءات قناة الجزيرة، بل تعمدت قناة الجزيرة، إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة جماعة الإخوان للهجوم على الجيش وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها، للهجوم على الجيش.
التحريض ضد الكويت
ومن مسلسل التحريض ضد الدول العربية، فضح فيديو للإعلامي فيصل القاسم، قناة الجزيرة القطرية حيث اتبعت سياسة التحريض ضد الكويت.
وتناول الفيديو، أولاً تحريض الإعلامي السوري صاحب الجنسية البريطانية، فيصل القاسم، والذي تستخدمه قناة الجزيرة في التحريض على الدول، حيث وصف القاسم النظام الكويتي بالمستبد في عصر الثورات، مضيفاً أن الشعب الكويتي ضاق ذرعاً، زاعماً وجود ثورات ضخمة في الكويت، على حد قوله، كما وصف أفراد النظام الكويتي بالظالمين والفاسدين.
كما استضافت القناة بعض الأشخاص المحرضين على الكويت، الذين زعموا عن وجود قمع واستبداد في الكويت، فضلاً نشر الموقع أخبار كاذبة والترويض لأفكار المعارضة الكويتية من أجل قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى نشر تقارير وفيديوهات مزعومة عن وجود أحداث عنف وقتل.
وكشف فيديو مسرب من كواليس الجزيرة، وهو عبارة عن فيديو سٌجل أثناء فاصل إعلاني ولم يكن المذيع على علم أن الكاميرات مازالت تعمل، وظهر في الفيديو أن الجزيرة كانت تحرض الشعب الكويتي للثورة ضد النظام الحاكم في الكويت.
تشويه دور الإمارات
وليست الكويت فقط التي لاقت حملة تشويه من الجزيرة، بل أعدت فيلم وثائقي ضد دولة الامارات بعنوان "الأيادي السوداء"، لتشويه دورها البطولي الذي تقوم به في قوات التحالـف العربي بمشاركة المملكة العربية السعودية وعدد من البلاد العربية لانقاذ اليمن من الانقلاب الحوثي ومليشيات إيران التي دمرت البلاد.
كيف تآمرت الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين؟
كشفت السلطات البحرينية عن أدلة جديدة تثبت ضلوع قطر بشكل رئيس في أحداث 14 فبراير 2011 التخريبية، إذ تورطت الدوحة في إدارة حسابات إلكترونية بينها "صاحب الأحبار"، الذي دعا إلى الخروج والانقلاب على النظام.
وأفادت وكالة أنباء البحرين أنه "تم رصد دخول كثيف من قِبل جهات حكومية قطرية مثل الديوان الأميري، والحرس الأميري، ووزارة الداخلية القطرية لمواقع ومنتديات سياسية بحرينية، تدعو للفوضى وتمزيق السِلم الأهلي وضرب النسيج الاجتماعي في البحرين وإضعاف الدولة وإشعال الطائفية، وتقسيم المجتمع وصولًا إلى تحقيق المؤامرة الكبرى بالانقلاب على نظام الحكم".
وأضافت: "المؤامرة القطرية مضت في تنفيذ خطوات ميدانية، عكسها التآمر الإلكتروني من أجل إشعال الفوضى، رافقها مخطط تحريضي من جانب قناة الجزيرة، بهدف التدويل الإعلامي للأزمة ووضع البحرين تحت الضغط الدولي، بدعوى اشتراكها مع دول ما سمي بـ" الربيع العربي".
بث تلفزيون البحرين، في منتصف أغسطس الماضي، اتصالًا هاتفيًا لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم مع الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلة، علي السلمان، المُدان بالإرهاب، يكشف تآمر النظام القطري على قلب نظام الحكم في البحرين، بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية.
وأكد التلفزيون، وفقًا للمكالمة التي تم بثها، أن نظام قطر كان داعمًا للتطرف والإرهاب في البحرين، مُشيرًا إلى أن حمد بن جاسم طلب عدم وقف الاحتجاجات عام 2011، وأن قطر نسّقت مع المحتجين على تقديم مبادرة داعمة للمعارضة البحرينية، وأكد أن المبادرة القطرية طالبت بتشكيل حكومة انتقالية في البحرين خلال شهرين.
وبحسب المكالمة، قال بن جاسم للإرهابي البحريني: "نحن دائمًا صادقين معكم!" ولفت إلى ترتيب قطر لقاءات بين السلمان ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان.
وكشفت أن المؤامرة القطرية نصت على تشكيل حكومة ائتلافية وانسحاب قوات دِرع الجزيرة -التي أُنشئت لحماية دول الخليج العربية- والسيطرة على الإذاعة والتلفزيون البحريني. كما لفتت إلى تحالف قطري- ايراني استخدم الاٍرهاب لقلب نظام الحكم في البحرين.