المنظمة العربية للتنمية الإدارية توقع مذكرة تفاهم مع اللجنة الفنية لاتفاقية "أغادير"
وقعت الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير والمنظمة العربية للتنمية الإدارية مذكرة تفاهم لوضع اطر التعاون المشترك المستقبلي بينهما، وقعها رئيس الوحدة فخري الهزايمة والمدير العام للمنظمة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني.
جاء ذلك على هامش فعاليات اللقاء الثاني من سلسلة لقاءات التجارب الإدارية الناجحة في مجال "إنفاذ الجمارك الرقمية بالدول العربية" الذي نظمته الوحدة بالتعاون مع المنظمة ودائرة الجمارك الأردنية أخيرا في عمان.
وبحسب بيان صدر عن الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير، اليوم الخميس، فقد هدفت مذكرة التفاهم إلى تطوير منظومة العمل المشترك بين الوحدة الفنية والمنظمة بما يخدم الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وقالت الوحدة في بيانها، ان فعاليات اللقاء تضمنت عرضا للعديد من التجارب الناجحة في إنفاذ الجمارك الرقمية من المنظمات والدول والوفود المشاركة في الملتقى والتي شملت دول الأردن، مصر، المغرب، قطر، الإمارات، البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والوحدة الفنية لاتفاقية أغادير والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
واكد الهزايمة أن التعاون الجمركي بين دول أغادير يعد أحد المجالات المهمة التي حققت فيها دول أغادير طفرة في التعاون مقارنة بالمجالات الأخرى حين تم إرساء لجنة جمركية مشتركة ضم في عضويتها رؤساء الإدارات الجمركية بالدول الأعضاء فضلا عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مثل اتفاقية التعاون الإداري بين الإدارات الجمركية، واتفاقية الاعتراف المتبادل بالمشغل الاقتصادي المعتمد ومذكرة تفاهم في مجال تبادل المعلومات إلكترونيا.
وقال إن تبادل المعلومات إلكترونيا بين الإدارات الجمركية بدول أغادير مشروع رائد في المنطقة، ويسير بشكل فعال، وسيتم التطرق إلى ذلك خلال الجلسة الأولى من أعمال الملتقى.
وكان القحطاني قد أشار في افتتاح فعاليات الملتقى إلى أن اللقاء الثاني هدف إلى التعريف بالتجارب الإدارية الناجحة في مجال "تحديث وتطوير السياسات الجمركية وأنظمة عملها إدارياً بالدول العربية".
وقال إن المنظمة العربية تلعب دورا تنسيقيا تكامليا من خلال قيامها بتوفير فرص تبادل الخبرات والإمكانيات، وتفاعلها وتيسير استفادة الأقطار العربية من بعضها البعض في مجالات التنمية الإدارية، وتقديم الخدمات الاستشارية والتعاقدية وتصميم وتقديم خدمات التدريب الإداري من خلال عقد البرامج والندوات وورش العمل في مختلف مجالات وجوانب التنمية الإدارية، كما تقوم كذلك بإنتاج وتقديم وسائل ومعينات التدريب الإداري.
من جهته اكد مدير عام الجمارك الأردنية الدكتور عبدالمجيد الرحامنة أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين الإدارات والهيئات العربية المختلفة لما فيه مصلحة الشعوب العربية بما يسهم في تقدمها ومواكبتها لأحدث الأساليب والتقنيات في الأعمال الفنية والإدارية المختلفة.
وقال إن الجمارك الأردنية تسعى دائما إلى التطوير والتحديث لمواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الجمركي وخصوصا في مجال التقنيات الحديثة والأنظمة الرقمية المتطورة لتصل الدائرة مؤخرا إلى حوسبة كافة إجراءاتها الجمركية تقريبا بما يضاهي أعلى المستويات المتقدمة عالميا في العمل الجمركي.