كيف تصدت وزارة التربية والتعليم لظاهرة الدروس الخصوصية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لغلق مراكز الدروس الخصوصية لعملها دون ترخيص وتدريس مناهج الوزارة دون إذن وأيضا استنزاف أولياء الأمور.

 

وبدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوات مهمة للتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية، والتي انتشرت بشكل كبير بين طلاب المدارس خاصة في المرحلة الثانوية، وهي لا تتناسب مع التطوير، الذي يتم في الثانوية الجديدة، لذا تقدم" الفجر"، أهم ما قامت به الوزارة لتصدى هذه الظاهرة، وذلك من خلال السطور القليلة القادمة:

 

1- إعداد مشروع قانون لتجريم الدروس الخصوصية.

 

2-  تقديم مشروع القانون لمجلس النواب، بعد موافقة مجلس الوزراء.

 

3- سينظم المشروع فرض عقوبات مالية كبيرة والحبس للمراكز غير المصرح لها.

 

4- وضع ضوابط  للتعامل مع الطلاب والممارسين لمهنة التدريس.

 

5-  تغليظ عقوبة التعدي على المنشآت التعليمية والمعلمين أثناء تأدية مهام عملهم.

 

6-  رفع سقف العقوبات المنظمة للتعامل ما بين الطلاب والمعلمين والتي ستصل للفصل .

 

7-   إثابة المعلمين والطلاب المتميزين نظير أداء أفضل ونشر ثقافة الأخلاق والقيم.

8-  يتنافى عمل الدروس الخصوصية مع سياسة تطوير التعليم، لكون الدراسة فى مراكز الدروس الخصوصية تعتمد على تحفيظ الطالب للمعلومة فقط على غرار ما تسعى إليه الوزارة من إلغاء سياسة الحفظ والتلقين إلى الفهم والتذكر.

 

9-  تكون عقوبة المعلم حال ضبطه داخل سنتر للدروس الخصوصية، حيث يتم إحالته للتحقيق مع توقيع جزاء الخصم من راتبه، أما إذا كان الموجود داخل السنتر لا يعمل بمهنة التدريس يتم إحالته للنيابة العامة.

 

10-  انتشرت هذه الظاهرة، بسبب غياب دور المدرسة واختفاء دور المعلم مع عقم الامتحانات والمناهج الدراسية، وأيضا  فقد الثقة بين الطلاب وأولياء الأمور من ناحية والمدرسة من جانب أخر، حيث وصل عدد مراكز الدروس الخصوصية على مستوى الجمهورية قرابة 3 آلاف سنتر.