مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وبنك مصر يفتتحان المبنى الإداري
افتتحت مدينه زويل للعلوم والتكنولوجيا وبنك مصر منبى شئون الطلاب تحت اسم (بنك مصر (One Stop Shop يأتي افتتاح المبنى الجديد استكمالاً لرؤية المدينة في منح الطلاب تجربة عالمية من خلال نموذج تعليمي فريد.
يمثل المبنى الجديد طفرة حقيقية فيما يتعلق بشئون الطلبة وهو ما يتضمن وجود اقسام مثل شئون الخريجين، والارشاد المهني والتدريب وهي وحدة توفر ارشاد الطلبة لسوق العمل وتعمل على دعمهم بتلك المتطلبات ومساعدتهم في اختيار مواد الدراسة حسب ميولهم ورغباتهم، بالإضافة الى توفير التدريب بكبرى الشركات داخل مصر وخارجها. فضلاً عن وجود وحده خاصة داخل المبنى يطلق عليها الدعم المجتمعي وهي وحدة هدفها دعم وتطوير المجتمع من خلال توفير استشارات للشركات وحلول لتحديات قطاع الصناعة. يأتي ذلك جميعاً تحت مظلة واحده ليتمكن الطلاب من الانتهاء من كافة الإجراءات دون إهدار الوقت والمجهود.
وتأتي تلك الخطوة من منطلق أن جميع التجارب في الدول الناهضة أثبتت أن أساس نهضتها كان ولا يزال هو الاهتمام بالعلم والمؤسسات العلمية. وهو ما يأتي متوافق مع استراتيجية كلا الطرفين التي تهدف الي دعم وتطوير وتحسين المنظومة التعليمية لتواكب الدول العالمية الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى إيمانهما بضرورة مساعدة الطلاب والبحث العلمي والعمل على تمكين المبدعين بكافة المقومات لتنمية المجتمع المصري، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تضمن اليوم جلسة نقاشية حول التعاون المثمر بين كلاً من بنك مصر ومدينة زويل، تبعها افتتاح للمبنى الذي رأسه محمد الإتربى -رئيس مجلس إدارة بنك مصر والدكتور شريف صدقي – الرئيس التنفيذي لمدينه زويل للعلوم والتكنولوجيا. وذلك بحضور لفيف من قيادات الجهتين.
أعرب الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – عن سعادته بالتعاون مع بنك مصر لاستكمال المراحل الانشائية داخل المدينة قائلا: "اليوم نشهد افتتاح واحداً من مباني المدينة والذي يعد ضمن خطة الانشاءات لهذا العام والتي وصلت إلى 75% بدعم كامل من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. ولقد أُنشئت جميع المباني بأعلى المواصفات والمعايير العالمية وذلك طبقاً للخطة التي وضعها المجلس الاستشاري الاعلى للمدينة والذي يضم نخبه من حاملي جوائز نوبل في العالم كله في جميع المجالات، وذلك حرصاً منا ان يخرج المشروع بالشكل الذي طالما حلم به الدكتور الراحل احمد زويل".
وأضاف: "نأمل ان يستمر التعاون والدعم المثمر من القطاعات والهيئات المختلفة للانتهاء من جميع مراحل المدينة في أقرب وقت لتحقيق طفرة في مجال البحث العلمي مصر والشرق الأوسط. خاصةً وان الاستثمار في المكون الإنساني والارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العملي هما عاملان رئيسيان لتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه المجتمع المصري بكافة قطاعاته مما يؤدى إلى تنمية ودفع الاقتصاد المحلى. مما يؤكد على أهمية تضافر مجهودات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لضمان تحقيق التنمية المستدامة في مصر".
وأكد محمد الأتربى -رئيس مجلس إدارة بنك مصر-ان بنك مصر حريص على المساهمة الايجابية في تنمية المجتمع من خلال مشاريع تنفذها المؤسسة بنفسها أو من خلال شركاء متخصصين من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتنمية، حيث يولى البنك اهتماماً خاصاً للشباب والمرأة في مجالات التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة وحماية البيئة، إضافة إلى إقامة المشاريع التي تحقق التكافل الاجتماعي في مصر.
وأوضح الأتربى أن دعم بنك مصر لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كصرح كبير قادر على تحقيق طفرة في مجال البحث العلمي في مصر، يعتبر الاستثمار الأمثل لخلق جيل كامل مثقف وواعي للعلم والتكنولوجيا. وهو ما يأتي متماشيا مع خطة البنك التنموية التي تهدف إلى تقديم الدعم للشباب ومراكز البحث العلمي والمدارس والجامعات، ايمانا منه بأهمية تطوير أساليب العملية التعليمية وفتح المجال امام القدرات الكامنة الإبداعية للطلاب.