نائب رئيس جامعة جنوب الوادي يؤكد ضرورة التنوير باعتباره بابًا للقضاء على الإرهاب والتطرف والجهل
أوصى ملتقى الثقافة الإفريقية "جسر التواصل بين الشعوب"، والذي نظمته جامعة جنوب الوادى فى الفترة من 27 أكتوبر حتى 1 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة وإشراف الدكتور محمد أبو الفضل بدران نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، بضرورة عقد الملتقى بشكل سنوي وتكثيف التعاون وتنميته بين الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، وجعل الثقافة جسرا للتواصل بين دول القارة ودول العالم، وتوظيف العلوم الإنسانية والفنون والبحث العلمي في إيجاد سبل جديدة للتواصل بين الشعوب الإفريقية والعربية والأجنبية.
وأشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس الملتقى، إلى أن الملتقى الثقافة أوصى أيضًا بالتشجيع على أبحاث تأصيل العلاقة بين الشعوب ونشر الفنون والآداب الإفريقية بين طلاب الجامعات وتشجيع الدراسات الإفريقية في الجامعات والمعاهد المصرية والإفريقية والاهتمام بجمع التراث الثقافي المادي واللامادي في القارة السمراء.
وأكد ضرورة التنوير باعتباره بابًا للقضاء على الإرهاب والتطرف والجهل والمدخل الرئيس للتنوير هو الثقافة والاعتداد بها، لذا فيجب التأكيد على تفاعل الطلاب مع المجتمع الثقافي وتطبيق مساق "التنوير الثقافي" على طلاب الجامعات العربية والإفريقية للمحافظة على الوسطية وتقبل الآخر ونشر روح التسامح بين الجميع.
ووجه رئيس المؤتمر الشكر إلى الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي على دعمه الكبير لهذا الملتقى.
وأضاف الدكتور محمود النوبى مقرر الملتقى، أن من ضمن توصيات ملتقى الثقافة الأفريقية أيضًا الاستمرار في التبادل الطلابي والمعرفي بين الجامعات الإفريقية وزيادة عدد بعثات ومنح الجامعات المصرية المُقدمة للدول الإفريقية وتشجيع البحوث البينية بين أساتذة الجامعات المصرية والعربية والإفريقية وربط اتحاد الجامعات الإفريقية باتحاد الجامعة العربية؛ ليكونا حلقة وصل بين الجامعات العربية والإفريقية.
ويأتى ذلك بمشاركة جامعات أفريقية ومصرية هى بحرى بالسودان وأبومى كالافى بدولة بنين وجامعات القاهرة وأسيوط وطنطا والمنوفية وقناة السويس وسوهاج ومدينة السادات وأسوان والسويس والتعليم العالى والجامعة المصرية اليابانية بالإضافة إلى الجامعة المضيفة جنوب الوادى