انطلاق الايام الوطنية للترويج لقطاعي النسيج والملابس والجلود والاحذية

تونس 365

بوابة الفجر

تحت شعار "بيدين تونسية نلبس ونحل ثنية" انطلقت،  الثلاثاء، ببادرة من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد، فعاليات الايام الوطنية لقطاعي النسيج والملابس والجلود والاحذية لتتواصل يوم غد الاربعاء بتونس العاصمة.

وأفاد وزير الصناعات والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، في تدخل له بالمناسبة، أن 1609 مؤسسة تعمل بقطاع النسيج والملابس وتشغل 159 ألف عامل، أي ثلث مجموع الصناعات المعملية سنة 2017
واضاف ان 237 مؤسسة تعمل بقطاع الجلود والأحذية وتشغل حوالي26 الف عامل بما يمثل 5 بالمائة من مجموع الصناعات المعملية، بالاضافة الى تطور صادرات النسيج والملابس ب41ر16 بالمائة (د) وب09ر1 بالمائة (الاورو) مقارنة ب2016 ، حيث بلغت 6280 م د اي 2300 مليون اورو مسجلة نسبة تغطية تعادل 139بالمائة

كما تطورت، وفق الوزير، صادرات الجلود والاحذية ب16 بالمائة مقارنة ب2016، حيث بلغت 1284 م د اي بنسبة تغطية 124 بالمائة، مؤكدا انه خلال 9 أشهر من 2018 تواصل تطور صادرات القطاعين بنسق أفضل، مقارنة بنفس الفترة من 2017 ، إذ تطورت صادرات النسيج والملابس ب8ر18 بالمائة (د) وب08ر3 بالمائة (الاورو)، (7ر5355 مد اي 1750 م اورو) بنسبة تغطية 124 بالمائة

ولفت الفرياني الى تطور صادرات الجلود والاحذية ب1ر23 بالمائة (د) حيث بلغت 8ر1148 م د اي بنسبة تغطية 130 بالمائة ، مشيرا الى اهمية قطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية بالنظر الى مساهمتها الفعالة في تحقيق التوازنات الاقتصادية والاجتماعية وتعديل الميزان التجاري وتطوير الصادرات واستقطاب الاستثمارات المباشرة والتشغيل.

وافاد ان أرقام الصادرات المسجلة خلال سنة 2017 وخاصة خلال الـ 9 أشهر من السنة الحالية تؤكد استعادة نشاط هذين القطاعين لحيويته المعهودة والمحافظة على موقعه المتميز ضمن النسيج الصناعي ، ومن أهمها التفكيك الكلي للمعاليم الديوانية في إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وانتهاء العمل بنظام الحصص في الاتفاقيات متعددة الألياف وتوسع الاتحاد الأوروبي.

و قد بادرت الوزارة، بحسب الفرياني، بإعداد مخطط عملي للفترة 2017-2019 وتم عرضه على أنظار مجلس وزاري بتاريخ غرة جوان 2017، و انبثق عنه 22 إجراء لدعم المؤسسات في المجال في ظل وجوب الاستعداد الجيد لمجابهة التحديات الظرفية العالمية والوطنية التي أثرت سلبا على القدرة التنافسية والمكانة الحيوية لقطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية.

و لاحظ انه رغم تعافي هذين القطاعين من حيث حجم الصادرات خاصة خلال سنة 2018، فإن الظروف العالمية المقبلة لن تخلو من بعض التحديات والمتعلقة بالخصوص باشتداد المنافسة ،سيما في ظل السباق لامتلاك التكنولوجيات الحديثة في إطار "صناعة 4.0" التي انخرطت فيها تونس بعد

وتندرج تظاهرة الايام الوطنية لقطاعي النسيج والملابس والجلود في إطار الإجراء 11 الذي خصص اعتمادات إضافية على ميزانية الدولة بـ 2.2 م.د لوكالة النهوض بالصناعة لتنظيم ندوات للتعريف بفرص الاستثمار المتاحة وأسبوع وطني للنسيج والملابس ولقاءات ثنائية مباشرة مع أهم أصحاب القرار لتحفيزهم على الاستثمار بتونس وإعداد ومضات إشهارية للتشجيع على استهلاك المنتوج التونسي.

يشار الى انه تم عرض فيلم ترويجي لقطاعي النسيج والملابس والجلود والاحذية، بالاضافة الى تقديم نتائج المرحلة الاولى من الاستراتيجية الاتصالية للقطاعين وتقديم محاضرة عن الابداع والتجديد وجاذبية قطاعي النسيج والملابس والجلود والاحذية وتنظيم ورشة عمل حول تمويل المؤسسات في القطاعين.

وتتواصل يوم غد هذه التظاهرة بتنظيم ورشات عمل حول "المسؤولية الصادقة للمؤسسة في قطاع النسيج والملابس" و"الافاق المهنية لحاملي الشهائد والباحثين عن العمل في قطاع الجلود والاحذية" و"اتجاهات الاستهلاك والتزود من الاسواق الرئيسية، اي استراتيجية للترويج للمنتوج التونسي على الصعيد العالمي"  (وات)