وجاء في بيان الخارجية: " تأتي من مصادر مختلفة المزيد من المعلومات المثيرة للقلق، تفيد بأنه على أراضي الجمهورية العربية السورية، لا تزال بعض جماعات الإرهابيين والمتطرفين تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة. وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود".
ولفتت الخارجية إلى أنه يشار إلى ذلك في الرسائل التي ترسلها الحكومة السورية بانتظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويمتلك العسكريون الروس في سوريا معلومات ذات الصلة.
وأضاف البيان: "ليس من الصعب تخمين بأنه وفقا لنمط راسخ بالفعل، فإن السياسيين المتحيزين والخبراء والصحفيين المستفيدين، سيتهمون السلطات الشرعية في سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ، في حال تنفيذ مثل هذه الاستفزازات. كما سيتم توجيه تهم ضد روسيا الاتحادية وفي الوقت نفسه وضد إيران ، وستنسب ضدهما الادعاءات بأنهما [روسيا وإيران] ، كما يقولون ، تتغاضيان عن مثل هذه الجرائم ويجب أن تتحملا المسؤولية الكاملة عنها ".
وشددت الوزارة على أنه "من الواضح تمامًا أن الهدف الرئيسي للاستفزازات الكيميائية للمتطرفين هو تقديم ذريعة أخرى للمعارضين الخارجيين للحكومة الشرعية في دمشق لتنفيذ أعمال عدوانية، مثل الضربات غير القانونية للصواريخ من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على المنشآت في سوريا في أبريل من هذا العام، لتقويض العملية السياسية ولإبطاء انتعاش الدولة وعودة اللاجئين والمشردين داخليا إلى ديارهم، وهذا لا يمكن السماح به، وبالتالي يجب على السوريين أنفسهم تحديد مستقبل بلدهم من خلال وضع حاجز يمنع لاستفزازات والخطط المعدة لتغيير النظام في الجمهورية العربية السورية".