تقرير: تقلص الحياة البرية بنسبة 60% فى 40 عاما
حذر تقرير للصندوق العالمى لحماية الطبيعة، من أن الجهود المبذولة للحفاظ على الطبيعة بعيدة كل البعد عن المطلوب، وأنّ هناك حاجة إلى اتفاق عالمي في قالب اتفاق باريس بشأن المناخ لإنقاذها من حافة الهاوية.
ووفقاً لصحيفة
"اندنبدنت" البريطانية، اليوم، فقد تراجعت أعداد كبيرة من الثدييات والطيور
والزواحف والبرمائيات والأسماك بنسبة 60% خلال ما يزيد قليلاً عن 40 سنة.
ولمكافحة ذلك،
يقول الصندوق العالمي للطبيعة، إنه يجب إعادة التفكير بشكل دراماتيكي في الوضع الراهن،
حيث لم يعد بوسع المدافعين عن الطبيعة أن يكتفوا بمجرد التوصية بإنقاذ المحميات الطبيعية
والبرامج لإنقاذ الأنواع الفردية.
وفي تقريرهم الأخير
عن الكوكب، تستعرض المجموعة البيئية الاستغلال المفرط لموارد الكوكب والنظام الغذائي
تحديدًا كأهم القضايا التي يجب معالجتها.
وقال توني جونيبر،
المدير التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة لصحيفة "اندبندنت": "إنّه
في الوقت الراهن، يُنظر إلى تدمير الطبيعة على أنه ثمن التنمية، ولا يمكننا الاستمرار
في ذلك".
وانضمت حيوانات
بريطانية مألوفة مثل البفن والقنفذ إلى المزيد من الأنواع الغريبة، مثل الفيلة ووحيد
القرن والدببة القطبية على قائمة الأنواع التي انخفضت أعدادها بشكل كبير بين عامي
1970 و 2014- وهو آخر عام توافرت عنه البيانات.
وقد استندت هذه
الاستنتاجات إلى معلومات تم جمعها من 704 16 من تعداد 4،005 نوع حيواني، والتي انخفضت
بمعدل 60% خلال هذه الفترة.
وكانت هذه الاتجاهات
واضحة بشكل خاص في المناطق الاستوائية وموائل المياه العذبة، حيث أن ربع سطح الكوكب
خال من النشاط البشري، ومن المتوقع أن يتقلص هذا العدد إلى العُشر بحلول عام 2050.