بعد إطلاق أول قمر صناعي "خليفة سات".. مسئولون إماراتيون: "رأسنا في السماء"
حالة من السعادة البالغة تنتاب دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إطلاق أول قمر صناعي صنع بأيدي مهندسين إماراتيين بشكل كامل "خليفة سات".
وتم إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" أمس الإثنين، وذلك على متن الصاروخ H-IIA من مركز تانيجاشيما الياباني.
مهام "خليفة سات"
ومن المقرر أن تتخلص مهام "خليفة سات"، في رصد الأرض ودعم جهود الإغاثة حول العالم وغيرها، ويعد إنجازا سيسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع علوم الفضاء على مستوى العالم، وأيقونة تقنية إماراتية لخدمة البشرية.
الانطلاق كان ناجحًا
وقال عامر الصايغ، مدير مشروع خليفة سات، إن انطلاق القمر الفضائي كان ناجحًا منذ البداية وهناك تواصل مستمر لكل دورة له حول سطح الأرض، لافتًا إلى أن القمر عمره الافتراضي يتخطى الـ 5 سنوات.
وأشار إلى أن فوائد القمر الصناعي، التقاط الصور الفضائية بدقة عالية للاستفادة منها في التعرف على طبيعة الأرض والجيولوجيا والتغيرات المناخية والبيئية التي تحدث على سطح الأرض، التخطيط العمراني وتطوير المدن، وعمل الأبحاث والدراسات والتقارير التي تفيد في إدارة الأزمات في ظل الكوارث الطبيعية في أي مكان في العالم.
رأسنا في السماء
وأعرب الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات، عن سعادته بإطلاق القمر الاصطناعي خليفة سات، قائلًا؛ "رأسنا في السماء".
فخر بالكفاءات الإماراتية
وأوضح حمدان بن محمد، ولي عهد دبي، أنه يمثل فخرًا بالكفاءات الإماراتية من خلال إطلاق المشروع الفضائي الذي يحمل اسم الإمارات.
مسيرة طويلة من العمل
كما قالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، إن إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات"، جسدت لحظات قصيرة لخصت مسيرة طويلة من العمل والإبداع.
وأكدت "الأميري"، أن مسيرة العلم والتطور والتقدم في دولة الإمارات ماضية بقوة وثبات نحو فضاءات جديدة مدفوعة بالعلم والابتكار مستندة إلى رؤية قيادة حكيمة آمنت بأهمية الاستثمار في عقول أبناء شباب الإمارات فكانوا عند حسن الظن بهم في عالم الفضاء.
وأشارت بقولها: "إنها البداية في انطلاقنا نحو الفضاء، وسنعمل من خلالها إلى التعريف بأهمية العلوم المتقدمة وإعداد الجيل الجديد من العلماء في الإمارات ونشر ثقافة الابتكار والبحث العلمي".