الفيضانات تُغرق المناطق الأثرية في إيطاليا والسلطات تجلي السياح

عربي ودولي

الفياضانات تُغرق
الفياضانات تُغرق المناطق الأثرية في إيطاليا


قالت صحيفة التليجراف، إن السلطات المحلية في إيطاليا قامت بإغلاق المناطق الأثرية الشهيرة في مدينة بومبي وأجلت زيارات السائحين إليها بسبب مياه الفيضان، التي أغرقت شوارع فينيسيا وبعض المقاطعات المجاورة بالكامل أمس الاثنين.

ووجهت السلطات سكان روما إلى البقاء في منازلهم، وتجنب السفر حيث ذكر أن 15 شخصًا على الأقل أصيبوا بجروح في العاصمة بالقرب من نابولي. 

كما تم إجلاء السياح الذين غمرتهم الأمطار من ميدان سان مارك بعد أن اجتاحت العواصف الضارية إيطاليا.

يذكر أن السلطات كانت قد الإيطالية توقف خدمات النقل المائي في جميع أنحاء البندقية، حيث غمر 75 ‎%‎ من وسط المدينة بارتفاع 156 سم عن المعتاد، في وقت مبكر من بعد ظهر أمس الإثنين، وهو أعلى مستوى للمياه بالمدينة منذ عام 2012.

وشوهد السكان والزوار غارقين في المياه المرتفعة، والتي وصلت حتى منتصف قامة الإنسان واقفًا، في ساحة سان ماركو قبل أن يصدر رئيس البلدية أوامر بإخلاء المنطقة. 

وقامت الشرطة بإجلاء الأطفال أولًا إلى أماكن آمنة بينما انتظر السائحين الذين تقطعت بهم السبل لنقلهم إلى مناطق مرتفعة.

وقال لوكا زايا، رئيس المنطقة، "إن كل مقاطعة فينيتو رفعت حالة الطوارئ إلى الإنذار الأحمر، لمواجهة هذه الموجة من الطقس السيئ"، محذراً من أن الظروف يمكن أن تضاهي مستويات الفيضان التاريخية لعام 1966.

وأضاف لوكازيا، أن البندقية معتادة على المياه العالية ولديها نظام مراقبة معقد لقياس انحسار وتدفق المياه في المدينة. 

وفي عام 2003، بدأت إيطاليا في بناء بوابات ضخمة للحماية من ارتفاع التيار حول البندقية، ولكن بعد مرور خمسة عشر عامًا ومصروفات بلغت 5.5 مليار يورو، لا يزال المشروع غير مكتمل.

وقام رئيس الوزراء جيوسيبي كونتي بإعلان التعبئة العامة لسلطات الحماية المدنية لمساعدة المسؤولين المحليين في البندقية في عمليات الإنقاذ. 

وقال ماتيو سالفيني، وزير الداخلية، إن السلطات أخضعت المناطق المعرضة للخطر من شمال ليغوريا إلى جنوب كالابريا للمراقبة طوال الـ24 ساعة.

وقامت السلطات، بإغلاق الشوارع والمدارس وأنظمة النقل العام في أنحاء البلاد مع رفع حالة التأهب في عدد من المدن والمناطق الجبلية للدرجة القصوى بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، التي قالت السلطات إنها مسؤولة عن ثلاث وفيات على الأقل وعشرات الجرحى.

وفي سردينيا وإلبا، وصلت سرعة الرياح إلى 160 كم / ساعة، مما السلطات إلى لوقف خدمة السفن إلى الجزر.

وأُبلغت السلطات المدنية، عن حدوث اضطرابات في البنية التحتية في مقاطعة بيرغامو الشمالية في لومباردي إلى مضيق ميسينا في شرق صقلية.