مصطفى ثابت يكشف تفاصيل خطيرة عن شائعات السوشيال ميديا (فيديو)
تعد مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، هي الأخطر في العصر الحديث، وهي أقوى حروب الجيل الخامس التي يتم استخدامها، ومن أخطر الظواهر التي ظهرت مؤخرًا عليها "الشائعات"، والتي تصل لعدد كبير من مستخدمي هذه المواقع، مما يؤدي إلى اشتعال "السوشيال ميديا" بها على الرغم من أنها غير صحيحة.
وفي حوار للدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع "الفجر"، عبر فضائية "الناس"، مساء أمس الإثنين، كشف عن حلول عديدة لمواجهة هذه الظاهر المنتشرة "الشائعات"، وكيفية مواجهتها بأكثر من طريقة، وإليكم نص الحوار؛
قال الدكتور مصطفى ثابت، إن العالم كله يعيش في بحر من الشائعات وليس مصر فقط، لافتَا إلى أن الشائعات تتحكم الآن في مصائر العديد من الدول.
وأضاف ثابت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصل إلى السلطة من خلال الشائعات، وهذا واضح من مساعدة روسيا لـ"ترامب" في الوصول إلى الحكم عن طريق إصدار العديد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد ضرورة أن تكون الدولة سباقة في الرد على الشائعات، خاصة أن مصر أقدم أمة، وتمتلك أضعف ذاكرة، وهناك حاجة لتذكير الناس بالأثار السلبية للشائعات، لافتًا إلى أن العراق دمرت من خلال شائعة وجود بها أسلحة الدمار الشامل.
وأشار ثابت، إلى ضرورة التنبؤ بالشائعات، والعمل على قتلها قبل أن تبدأ من خلال نشر المعلومات مبكرًا للمواطن، معقبًا: "الشائعة لو شافها مليون واحد، الرد عليها لن يراه سوى 100 ألف واحد".
ولفت إلى أن الإعلام أداة قوية، معقبًا: "اللي حرك الرئيس الامريكي دونالد ترامب في قضية الصحفي خاشقجي هو الإعلام"، مشددًا على ضرورة وجود جهاز إعلامي قوي في مصر، للرد على الشائعات مبكرًا، قائم عليه متخصصين في المجال الإعلامي.
كما أوضح أن أكبر نسبة مشاهدات للقنوات المعادية لمصر تأتي من داخل البلاد، وعلينا الاستفادة من تجارب الدول في مواجهة هذه القنوات مثل تجربة الصين.
وأضاف أن مشكلة مواجهة الشائعات تمس الأمن القومي بشكل مباشر، وهناك حاجة لوجود رؤية استراتيجية لمواجهة الشائعات.
وطالب رئيس تحرير موقع الفجر، وسائل الإعلام بإعداد فقرة في النشرات الإخبارية للرد على الشائعات بشكل دوري.
وقال الدكتور مصطفى ثابت، إن العالم بات يسبح في بحر من الشائعات، وليست مصر فقط التي تتعرض لتلك المشكلة، موضحا أننا بمصر نتضرر من الشائعات بشكل مباشر، وتأثير نتائجها يظهر جليًا.
ولفت ثابت، إلى أن ما حدث في الدول المجاورة لنا كانت أغلب بدايته ليس إلا شائعة، وهي عملية في منتهى الخطورة، فهي تؤثر على كل شيء من تقسيم دول أو التحكم في اختيار رؤساء بعض الدول.
وتابع أن شائعات عبر تويتر، مكَّنت الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، من اعتلاء منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الأمر يعكس حجم تأثير الشائعات في المصائر.
وطالب رئيس تحرير موقع "الفجر"، بضرورة مواجهة الشائعات بشكل يومي، وسرعة التدخل لوقف الشائعات حتى لا تحقق التأثير السلبي المطلوب منها.