بأيد إماراتية 100%.. ما لا تعرفه عن خليفة سات بعد انطلاقه للفضاء
أطلِق اليوم الاثنين، القمر الاصطناعي الإماراتي خليفة سات على متن صاروخ (H-IIA)، من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، بعد أن استغرق تصنيعه 4 أعوام.
صناعة إماراتية
ويعد القمر الاصطناعي "خليفة سات"، أول قمر صناعي تم تصميمه بالكامل بأيد إماراتية، كما تم تصنيعه في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
واحتفت وسائل الإعلام الإماراتية بهذا الحدث الذي وصفته بـ"التاريخي"، وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنه "يوم تاريخي جديد لدولة الإمارات.. إطلاق (خليفة سات أول قمر صناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية ١٠٠٪"، مضيفا: "محطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم.. ونضجهم.. وعلمهم.. وهمتهم التي يسابقون بها العالم... رأسنا اليوم في السماء".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي، إنه "إنجاز إماراتي غير مسبوق بإطلاق أول قمر صناعي خليفة سات بسواعد إماراتية"، معتبرا أن "أحلامنا في معانقة الفضاء أصبحت حقيقة يصنعها شبابنا الذين يسطرون مرحلة جديدة من التحدي العلمي".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "نفخر بشباب الإمارات.. عيال زايد وبإنجازاتهم التي تبرهن أن العرب قادرون على المنافسة والريادة".
بغرض الرصد
وبحسب صحيفة "البيان"، فإن" خليفة سات" مخصص لأغراض الرصد الأرضي، وتم تصميمه واختباره وتصنيعه من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين في مختبرات تكنولوجيا الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو واحد من أكثر الأقمار الاصطناعية تقدما من الناحية التكنولوجية في العالم، ويمتلك 5 براءات اختراع.
وبمجرد دخول القمر إلى مداره، يبدأ عمله بالتقاط صور فائقة الجودة وإرسالها إلى المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وستساعد هذه الصور المنظمات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء العالم في مراقبة التغيرات البيئية، وفي جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية، والتخطيط العمراني.