شركات السيارات تنقل رسائل متباينة

بعثت شركات السيارات العالمية برسائل متباينة خلال الأيام القليلة الماضي. وفيما رسمت «ميتسوبيشي موتورز كورب» اليابانية فولكسفاغن الألمانية للسيارات صورة قاتمة، أكدت كل من هوندا وجنرال موتورز وجود أخبار طيبة.

وأكدت ميتسوبيشي أنها تعتزم خفض طاقة إنتاجها المحلي بنسبة 20 ٪، وأعلنت عن مجموعة من الإجراءات الأخرى لخفض النفقات.

وتعتزم ميستوبيشي شطب 9500 وظيفة أو ما يوازي 14 ٪ من قوتها العاملة البالغة 66 ألف عامل على مستوى العالم، وستغلق مصنعاً من مصانعها الأربعة في اليابان.

وفي الإطار ذاته قررت شركة فولكسفاغن تسريح 500 من العمالة المؤقتة في مصنعها بمدينة شاتانوجا الأميركية. وقالت الشركة إنها تعتزم تقليص إنتاج سيارتها طراز باسات في مصنعها بسبب ضعف الإقبال.

لكن الأنباء الطيبة جاءت من هوندا وجنرال موتورز. ورفعت هوندا توقعات الأرباح إلى 5.9 مليارات دولار للعام المالي الممتد حتى مارس 2014 بعد تراجع قيمة الين وتحقيق زيادة متوقعة في مبيعات سيارات الدفع الرباعي. وأعلنت جنرال موتورز عن عزمها إضافة 5 مصانع جديدة في الصين خلال الفترة المقبلة مع زيادة الطلب الآسيوي على سياراتها.