محافظ أسيوط يشهد جلسة صلح بين عائلتين بقرية الفيما لإنهاء الخصومة الثأرية بينهما (فيديو)
شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط واللواء
عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، جلسة صلح عرفية بين عائلتي
"مبارك" و"الصقور" بعزبة الشيخ سويف بقرية الفيما التابعة لمركز
الفتح، والتي نجحت لجنة المصالحات وخدمة المجتمع بمحافظة أسيوط بالتنسيق مع القيادات
الأمنية بالمحافظة في اتمامها وذلك بالسرادق المقام بدار الأحداث بمركز الفتح، وذلك
على خلفية خصومة ثأرية قد نشبت بين العائلتين.
وجاء ذلك بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط
والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية
بالمديرية واللواء عثمان غانم مدير فرع الأمن العام واللواء هاني عويس واللواء زكريا
صالح مساعدا مدير الأمن وياسر عمر ومرتضى العربي عضوا مجلس النواب والدكتور عاصم قبيصي
وكيل وزارة الأوقاف والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط واللواء
أسامة جعيدي وكيل لجنة مصالحات المحافظة والمهندس مجدي سليم سكرتير عام المحافظة سابقًا
ونبيلة علي محمود رئيس مركز ومدينة الفتح والقس لويس زاهر ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذوكسية
وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والعشرات من أفراد العائلتين وأهالي
قرية الفيما بمركز الفتح.
وبدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ
سيد محمد عبد الفتاح أعقبها كلمة الشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة والتي أشار
فيها إلى الجهود ومساعي الخير التي بذلت لإتمام الصلح بين العائلتين مطالبًا جميع القيادات
والحضور ورجال المصالحات بتبني مبادرة "أسيوط بلا ثأر" لحقن الدماء والصلح
بين المتخاصمين وتحريم القتل بكافة صوره وأشكاله.
وأكد محافظ اسيوط، خلال كلمته، على تأييده لتفعيل
مبادرة "أسيوط بلا ثأر" لإنهاء الخصومات الثأرية بين المتخاصمين واستعداده
للمشاركة في جلسات ومبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة بقرى ومراكز المحافظة حقنًا
للدماء موجهًا الشكر للقيادات الأمنية وأعضاء لجان المصالحات لجهودهم في إتمام الصلح
بين العائلتين المتخاصمتين مطالبًا جميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو العائلتين
المتصالحتين لتصبح محافظة أسيوط آمنة مستقرة داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية
من كل سوء.
وتم خلال الصلح قراءة بنود وشروط الصلح الذي تم
الاتفاق عليه بين العائلتين، ثم ردد أفراد عائلتي "مبارك" و"الصقور"
قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة
بينهم والعودة للسلام والمحبة.