"وزيري" يفتتح معرض الآثار المصرية الغارقة في أمريكا (صور)
افتتح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صباح اليوم، معرض الآثار الغارقة بمدينة منيا بولس بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر".
يذكر أن وزارة الآثار، كانت قد أعلنت أن المعرض سيستمر حتى شهر أبريل ٢٠١٩، وشهد الافتتاح حضور عددا من الشخصيات العامة الأمريكية وأعضاء معهد الفن لمدينة مينابوليس، وعدد كبير من الصحفيين ومراسلي الوكالات الإخبارية الأمريكية والعالمية والمصرية لتغطية هذا الحدث المهم.
ورافق "وزيري" في الافتتاح مهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، وماجدة إسماعيل، رئيسة الإدارة المركزية لشئون القطاعات ومجلس الإدارة.
وأوضح أن هذه هي المحطة الثانية للمعرض، بعد أن استمر لمدة 6 أشهر في أولى محطاته بمدينة سانت لويس الأمريكية حبث سجل فيها عدد 113 ألف زائر، ومن المتوقع أن يحقق في هذه المحطة نفس النجاح والإقبال من الزوار.
وعلى هامش افتتاح المعرض، ألقى "وزيري" محاضرة عن أهم الاكتشافات الأثرية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، ووجه الدعوة للشعب الأمريكي لزيارة مصر والاستمتاع بآثارها وحضارتها الفريدة.
الجدير بالذكر أن المعرض يضم عدد ٢٩٣ قطعة أثرية تروي قصة مدينتين من أهم المدن التجارية القديمة التي غرقت تحت مياه البحر المتوسط جراء زلزال مدمر، كان قد تم انتشالها من مدينتي هيراكليون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وأبي قير، بالإضافة إلى بعض القطع التي كانت معروضة في المتحف البحري واليوناني الروماني ومتحف الاسكندرية القومي والمتحف المصري بالتحرير.
ومن أهم القطع المعروضة؛ تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، هذا بالإضافة إلى بعض الحلي والأدوات المنزلية.
وبدأت رحلة هذا المعرض عام ٢٠١٥ م في أوروبا ، حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (أوزيريس، أسرار مصر الغارقة) ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا حتي أنهي رحلته في مدن أوروبا في مدينة زيورخ بسويسرا.
ثم بدأ رحلته الثانية حول أربعة مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، أولها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري لينتقل بعد ذلك الي متحف مركز مينوبوليس للفن بمدينة منيابولس بولاية مينسوتا في من شهر أكتوبر وحتي إبريل ٢٠١٩، ثم إلي متحف بوسطن بولاية ماسوتشستس من يونيو إلي ديسمبر وأخيراً إلي متحف دوفر بولاية كلورادو في الفترة من شهر فبراير إلي ديسمبر ٢٠١٩.
الجدير بالذكر أن المعرض يضم عدد ٢٩٣ قطعة أثرية تروي قصة مدينتين من أهم المدن التجارية القديمة التي غرقت تحت مياه البحر المتوسط جراء زلزال مدمر، كان قد تم انتشالها من مدينتي هيراكليون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وأبي قير، بالإضافة إلى بعض القطع التي كانت معروضة في المتحف البحري واليوناني الروماني ومتحف الاسكندرية القومي والمتحف المصري بالتحرير.
ومن أهم القطع المعروضة؛ تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، هذا بالإضافة إلى بعض الحلي والأدوات المنزلية.
وبدأت رحلة هذا المعرض عام ٢٠١٥ م في أوروبا ، حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (أوزيريس، أسرار مصر الغارقة) ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا حتي أنهي رحلته في مدن أوروبا في مدينة زيورخ بسويسرا.
ثم بدأ رحلته الثانية حول أربعة مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، أولها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري لينتقل بعد ذلك الي متحف مركز مينوبوليس للفن بمدينة منيابولس بولاية مينسوتا في من شهر أكتوبر وحتي إبريل ٢٠١٩، ثم إلي متحف بوسطن بولاية ماسوتشستس من يونيو إلي ديسمبر وأخيراً إلي متحف دوفر بولاية كلورادو في الفترة من شهر فبراير إلي ديسمبر ٢٠١٩.