بـ457 مشروعًا.. مركز الملك سلمان "قلب الإغاثة النابض"
تسهم المملكة العربية السعودية بدور إنساني وإغاثي تجاه المجتمع الدولي؛ استشعارًا منها بأهمية هذا الجانب المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان.
قدمت المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المساعدات ودشنت المشروعات التنموية في مختلف أرجاء المعمورة، إذ بلغت حتى نهاية شهر أغسطس 2018م، 457 مشروعًا، بقيمة إجمالية بلغت 1.901.539.026 دولارًا، بالتعاون مع 125 شريكًا .
وشملت المشروعات المنفذة قطاعات حيوية عدة: "الأمن الغذائي 162 مشروعًا بقيمة 532.992.642دولارًا، الصحة 127مشروعًا بإجمالي 447.330.704دولارًا، التعافي المبكر 29 مشروعًا، بتكلفة 120.276.571دولارًا، القطاعات المتعددة 22 مشروعًا بقيمة 106.436.742دولارًا، المياه والإصحاح البيئي 25 مشروعًا بتكلفة 126.938.242دولارًا، الإيواء والمواد غير الغذائية 24 مشروعًا، بـتكلفة 118،086،654دولارًا ".
كما شملت مجالات: "دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بتنفيذ 24 مشروعًا، بقيمة 223.174.878 دولارًا ، الحماية 13 مشروعًا، بتكلفة 49.919.564 دولارًا، الخدمات اللوجستية 8 مشروعات بإجمالي 42،848،883 دولارًا "،فيما نفذ 17 مشروعًا تعليمًا بقيمة 77.234.631 دولارًا ، وفي مجال التغذية 5 مشروعات، بإجمالي 40،299،515 دولارًا ، وفي مجال اتصالات الطوارئ نفذ المركز مشروعًا واحدًا، بتكلفة 000،000, 16 دولار.
ووفق النشرة الإحصائية الشهرية التي أصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بتقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن عبر تنفيذ حزمة من المشروعات، بالتعاون مع 80 شريكًا، إذ شملت خلال الفترة من شهر مايو 2015 م حتى نهاية شهر أغسطس 2018 م، 277 مشروعًا، بقيمة إجمالية 1.65.926.589 دولارًا ،في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، والقطاعات المتعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، إلى جانب دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخدمات اللوجيستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ.
وامتدت أعمال المركز الإنسانية والإغاثية، لتشمل الروهينجا النازحين داخل ميانمار، واللاجئين في بنجلاديش، فبمشاركة خمسة شركاء، نفذ المركز من مايو 2015 حتى نهاية أغسطس 2018، 12 مشروعًا بتكلفة 16.504.421 دولارًا، شملت مجالات "الأمن الغذائي، التعافي المبكر، القطاعات المتعددة، الإيواء والمواد غير الغذائية، المياه والإصحاح البيئي، التعليم، الصحة".
وساهم المركز في تخفيف معاناة الشعب السوري جراء ما يعانيه من ظلم وتهجير، حيث نفذ بمشاركة 14 شريكًا من مايو 2015 حتى أغسطس 2018، 44 مشروعًا، بقيمة 78.303.271 دولارًا، انصبت في مجالات "الأمن الغذائي، الصحة، التعافي المبكر، الحماية، والمياه والإصحاح البيئي، الإيواء والمواد غير الغذائية، التعليم، التغذية، القطاعات المتعددة".
ولتخفيف وطأة المعاناة والفقر التي يعانيها الصوماليون، نفذ المركز بمشاركة خمسة شركاء، من مايو 2015م، حتى نهاية أغسطس 2018م، سبعة مشروعات، بقيمة إجمالية 16.828.628 دولارًا، شملت الأمن الغذائي، والقطاعات المتعددة، والمياه والإصحاح البيئي.
وأسهم المركز عبر المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، منذ مايو 2015 حتى أغسطس 2018، بـ 52.42 % من إجمالي المساعدات المنفذة بقيمة 996.927.230 دولارًا ، إضافة إلى إسهامه من خلال منظمات الأمم المتحدة، فقد مثلت مشاركاته 47.57% من إجمالي المساعدات المنفذة والجاري تنفيذها على مراحل بمبلغ 904.611.796 دولارًا.
وأشار المركز، في تقرير له، إلى ما تم تقديمه من مساعدات خلال شهر أغسطس 2018، ومنها دعم الحكومة اليمينة بـ500,000 دولار في القطاع الحماية بواسطة الشريك اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان اليمينة، والتكفل بتشغيل وتنسيق المساعدات الإنسانية في قطاع دعم وتنسيق العلميات الإنسانية لجميع الدول التي تم تقديم مساعدات لها بـ41.896.516 دولار أمريكي، وتشغيل إدارة مستشفى السلام بصعدة بتكلفة 10.47.311 دولار بقطاع الصحة بصعدة ومديرياتها وتشغيل وإدارة المستشفى السعودي بحجة بتكلفة 999.533 دولارًا بقطاع الصحة في حجة ومديرياتها وتوزيع المساعدات الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا "كينيا " بلغ 1.432.067 دولارًا أمريكيًا في قطاع الأمن الغذائي في الصومال جمهورية كينيا بمشاركة مع الصليب الأحمر الكيني، وبلغ عدد المستفيدين 65.000 مستفيد.
وأفادت النشرة أن المركز أسهم عبر المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية منذ مايو 2015 م حتى أغسطس 2018 م بمبلغ 996.927.230 دولار، وتمثل نسبته 52.42% من إجمالي المساعدات المنفذة ، وعبر منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 904.611.796 دولار وتثمل نسبته 47.57% من إجمالي المساعدات المنفذة والجاري على تنفيذها على المراحل .
وأشارت النشرة أن مركز الملك سلمان الإغاثة والأعمال الإنسانية قام بتشغيل محطة الأكسجين المقدمة لهيئة مستشفى الثورة في تعز بصفته المستشفى المركزي في المحافظة، إضافة إلى تقديم العديد من التجهيزات والمحاليل الطبية ومستلزمات الغسيل الكلوي إلى وزارة الصحة اليمنية في محافظة عدن ضمن مشروع تأمين احتياجات مراكز الغسيل الكلوي في اليمن.
اســتكمالا لمســيرة المملكــة في دعــم العمــل الإنســاني والإغاثــي قام مركــز الملــك ســلمان للإغاثــة والأعمــال الإنســانية بدعم العيادات الصحية بمخيــم اللاجئين اليمنيــن في محافظــة أبــخ بجمهوريــة جيبوتــي، اذ تقــديم خدماتهــا الطبيــة للاجئين اليمنيــن الذيــن يســكنون المخيــم في مختلــف التخصصات.
وامتدادًا للعطاء الإنساني الذي تقدمة المملكة تجاه الأشقاء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري جراء ما يعانيه من ظلم وتهجير ، نفذ المركز خلال شهر أغسطس 2018 م مشــروعًا في ريف حلب الشمالي، يستهدف الشباب والمرأة ويقــدم خدمــات التدريــب المهنــي و دروس الحاســب الآلــي , واطلاق مشــروع لإعــادة تأهيــل المرافــق العامــة في ريــف حلــب الشــمالي, حيــث بــدأ المركــز بأعمــال ترميــم وإعــادة تأهيــل ومركــزي إيــواء في منطقــة ريــف حلــب الشــمالي، في إطــار مشــروع الاســتجابة لاحتياجــات المــأوى الطارئة للنازحين والمهجرين.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دشن أعماله في مايو من العام 2015، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله-، ويعمل في 40 دولة، نالت أربع دول منها النصيب الأكبر من المساعدات، إذ حلت اليمن في المركز الأول بمبلغ إجمالي 1,645,926,589 دولارًا ، بنسبة بلغت 86,55%، تليها سوريا بإجمالي 78,303,271دولارًا ، بنسبة 4.11%، فالصومال بقيمة 16,828,628 دولارًا ، بنسبة 0،88% ثم الروهينجا بتكلفة 16,804,421 دولارًا، بنسبة 0.88%.