زيادة الهجمات ضد اليهود على مواقع التواصل الاجتماعية الأمريكية
ذكر الباحثون الذين يدرسون مواقع التواصل الاجتماعية الأمريكية، أنهم يشهدون زيادة في المشاركات المعادية للسامية من مستخدمي اليمين المتطرف عبر موقعى التواصل تويتر وانستاجرام، وأن الخدمات لا تفعل ما يكفي بشأنها.
ووفقاً لشبكة
"ان بى سى نيوز" اليوم، قال باحثون مستقلون نظروا بشكل مستقل إلى الشبكتين
الإجتماعيتين، إن الهجمات على الشعب اليهودي ارتفعت قبل انتخابات التجديد النصفي في
السادس من نوفمبر، على غرار زيادة المضايقات قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ومساء السبت،
لقى 11 رجل حتفهم بعد إطلاق النار من قبل رجل أبيض ضد كنيس بيتسبرج فى أمريكا.
وذكر الباحثون
أن الكثير من المنشورات لا جميعها تشير إلى المستثمر الملياردير جورج سوروس، وكثيراً
ما كان سوروس موضوع نظريات مؤامرة لا أساس لها، وكان منزله من بين الأهداف في سلسلة
من محاولات التفجير الشهر الجارى.
وقال جوناثان أولبرايت،
الباحث في جامعة كولومبيا في نيويورك ، الذي يدير مركزا في الطب الشرعي الرقمي، لشبكة
إن بي سي، إن كمية المواد المعادية للسامية المرسلة إلى إنستجرام وترتبط بسوروس، ربما
كانت أسوأ عينة من خطاب الكراهية التي شاهدها في موقع.
وتضمنت المشاركات
الموصى بها في هاشتاج "سوروس" على انستاجرام" يوم الخميس صورة لسوروس
مع تسمية توضيحية تقول "أنا الشيطان" ورسامة كاريكاتورية تشير إلى أن سوروس
وأهداف أخرى للأجهزة المتفجرة كانت هي نفسها وراء الطرود المشبوهة،"علم مزيف
"نظرية المؤامرة، وذلك قبل إلقاء القبض على رجل ولاية فلوريدا يوم الجمعة.
وتضمنت بعض التسميات
التوضيحية للصور التي تحمل هاشتاج سوروس، نداءات صريحة للعنف ضد اليهود، وفقًا للعينات
التي جمعتها أولبرايت، وجاء في تعليق يوم 10 أكتوبر كان لا يزال على الانترنت يوم الخميس
"الأمور تميل إلى طعن يهودي."