بالصور .. مدير أمن بنى سويف : والد فتاة الواسطي المختفية أتهمها بسرقته حتى نتمكن من تتبعها عبر الإنتربول
اكد اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف فى تصريحه صحفية مساء اليوم ، أنه هناك تواجد أمنى مكثف حول الكنائس لمنع اى خارج للتعدى عليها وأنه أيضا يشهد بالعلاقة الطيبة والقوية بين مسلمى وأقباط محافظة بنى سويف .
وأوضح هديب أن الاحداث التى شهدتها المحافظة يوم الجمعة الماضى بسبب اهلية الفتاة الهاربة عندما قاموا بتحريض بعض الشباب على مهاجمة الكنيسة بجانب العديد من البلطجية من خارج المحافظة بعدما علموا بالأمر من الضجة الاعلامية حول اختفاء رنا وتم القبض على 10منهم ومطلوب ضبط وإحضار 21 آخرين .
وأضاف هديب قائلا : بعدما تأكدنا من سفر رنا بصحبة ابرام خارج مصر الى تركيا قمت بتحديد موعد مع وزير الداخلية ليقابل وفد من اهالى البنت وعقلاء المحافظة لتصعيد الامر مع الانتربول وبالفعل قام اللواء محمد ابراهيم بتحديد موعد بالتبعية لهم مع مؤسسة الرئاسة لبحث كل السبل لعودة الفتاة ومعرفة من وراء الامر لمنع تكرار مثل تلك الحوادث وهو ما جعل التظاهرات تهدأ فى الواسطى لما يراه الاهالى من مجهودات من قبل الجميع للمساعدة فى عودة ابنتهم .
وعن إتهام أهالى الواسطي لمديرية أمن بنى سويف بعدم القدرة على العثور على الفتاة عند اختفائها وقبل سفرها ، أكد هديب أن والد الفتاة تقدم يوم 22 من فبراير الماضي ، ببلاغ بتغيب أبنته الراشد وليس بإختطافهاأو هروبها ، وهو ما يعنى أنها من الممكن أن تكون عند أحد أقاربها أو ماشابهه ذلك وليس هناك اية شبهه جنائية ، وبعد عدة أيام جاء الوالد وبيده صفحات من مذكرات أبنته بها ترانيم وتعاليم مسيحية وقال أن أبنته تعرف شاب وفتاه مسيحيان من الفيوم ، ووجه لهما الأب الإتهام فى إختفاء رنا .
وبعد البحث والتحرى بمعاونة الأقباط والمسلمين لأيام عديدة أكتشفنا أن الشاب المتهم ويدعي إبرام وشقيقته ليسا من الفيوم كما أدعي والد رنا ، وتبين أنهما من حى الجزيرة المرتفعة بمدينة بنى سويف ، وبإستصدار أمر النيابة علمنا أيضا أن إبرام قام بسحب مبالغ مالية كبيرة من حساب الفتاة هو وأقاربه عن طريق كاميرا البنك ، وأستطعنا أيضا أن نراقب هواتف رنا و إبرام وحددت شركة المحمول مكانهما بالقاهرة الجديدة ، ولكن دون عنوان تفصيللى وذلك يوم 29 من فبراير الماضي ، وبالفعل أتجهت القوات بمساعدة قوات من مديرية أمن القاهرة للقبض عليهما ، ولكن فوجئنا بسفرهما إلى تركيا فى اليوم التالى مباشرة ، وبالطبع لا تمنع القوانين سفر الفتاه خاصة وانها مجنى عليها وليست متهمة ، لذا تقدم والدها ببلاغ آخر يتهمها بسرقته وهو ما سمح لنا بتتبعها عن طريق الإنتربول المصرى.