الأردنيون يزورون سوريا لأول مرة بعد إعادة فتح الحدود
يتدفق الأردنيون إلى العاصمة السورية دمشق لأول مرة منذ سنوات من أجل السياحة والتجارة بعد إعادة فتح المعبر الحدودي الذي كان مغلقاً خلال سنوات الحرب، وفقاً لوكالة رويترز، اليوم.
وفُتحت الحدود
أمام الناس والبضائع في 15 أكتوبر، واستعادت طريقا حمل مليارات الدولارات في التجارة
للمنطقة.
وقال محمود نصار "مهندس طيران
أردنى"، إنّه جاء في اليوم الأول
الذي فتحت فيه الحدود السورية، وهذه هي المرة الثانية منذ ذلك الحين.
وأضاف نصار من
داخل سيارته مع والده وابنه "هذه زيارة سياحية وشوق لدمشق"، مؤكداً أنّ الطريق
آمن ولم تكن هناك مشاكل.
وكان الجانب الاردني
من الحدود مزدحماً بانتظار السيارات يوم الجمعة، وقالت "رزان الحطاب" وهو
أردني في انتظار العبور "ما نراه هو أن الوضع جيد والأمور على ما يرام"،
وأضافت "أنا أحب الشام، لذلك أردت أن أكون واحدة من أول من حاول الذهاب ضمن مجموعة
سياحية".
واستعادت قوات
الحكومة السورية المنطقة الحدودية مع الأردن من المعارضة المسلحة في يوليو خلال الهجوم
المدعوم من روسيا، وتم إغلاق المعبر منذ أن استولى عليه المتمردون
في عام 2015.