"طبيب مصري" يحقق رقم قياسي في استبدال الغضروف العنقي لمريض في أبوظبي
استطاع دكتور مصري يدعى "محمود فريد"، وهو بروفيسور جراحة المخ والأعصاب في مستشفى دار الشفاء بأبوظبي، والفريق الطبي المصاحب، من إجراء عملية جراحية استمرت نحو ساعة ونصف، تم خلالها استئصال غضروف عنقي لمريض يبلغ من العمر 30 عامًا، وتركيب غضروف صناعي، مسجلين بذلك رقم قياسي في الزمن المستغرق في مثل هذه العمليات.
وقال الدكتور فريد، إن شخص زاره في العيادة وهو يعاني من ألم شديد في الرقبة والذراع الأيمن ويعاني من عدم القدرة على تحريك أطرافه بشكل سليم، وعدم المقدرة على النوم لمدة بلغت نحو 10 أيام، وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية والرنين المغناطيسي وغيرها من الفحوصات السريرية اللازمة، تبين أن المريض يعاني من انزلاق غضروفي شديد بين الفقرة السادسة والسابعة، وقد أدى ذلك إلى وجود ضغط شديد على العصب والنخاع الشوكي.
وأضاف أنه تم حجز موعد بشكل مباشر لإجراء الجراحة اللازمة، والمتمثلة في استئصال الغضروف التالف وتركيب غضروف صناعي حديث يمتاز بصفات قريبة من الغضروف الطبيعي، بحيث لا يفقد المريض أي وضع من أوضاع الرقبة.
كما لا يتم تركيب أية شرائح داعمة أو مسامير لتثبيت الرقبة، مقارنة مع العمليات السابقة، التي كان يصاحبها فقدان من الحركة في جزء من رقبة المصاب.
وأوضح الدكتور فريد، أن العملية استغرقت نحو ساعة ونصف الساعة، وقد استطاع المريض عقب اتمام الفحوصات والتأكد من سلامته مغادرة المستشفى، وذلك بعد أربع ساعات من انتهاء العملية الجراحية، حيث عاد إلى حالته الطبيعية وحركة الأطراف باتت بشكل طبيعي وتم اختفاء الألم بصورة نهائية.
وأوضح الدكتور فريد، أن العملية استغرقت نحو ساعة ونصف الساعة، وقد استطاع المريض عقب اتمام الفحوصات والتأكد من سلامته مغادرة المستشفى، وذلك بعد أربع ساعات من انتهاء العملية الجراحية، حيث عاد إلى حالته الطبيعية وحركة الأطراف باتت بشكل طبيعي وتم اختفاء الألم بصورة نهائية.
كما أنـه استطاع ممارسة حياته الطبيعية بشكل مباشر، فيما يتابع عمله بشكل طبيع في زمن لا يتجاوز 7 أيام، وقد ساهمت التقنيات الحديثة بمنح الطبيب دقة عالية في التشخيص وقلصت فترة العلاج
وأفاد أن مثل هذا النوع من العمليات في وقت سابق أو من خلال العمليات التقليدية، كان يستغرق وقت أطول خلال العملية الجراحية والتي تتطلب شق في الجسم كبير نوعًا ما، وذلك كي يتمكن الفريق الطبي من إجراء العملية بدقة ودوم أية أعراض جانبية، ويتطلب من المريض المكوث في المستشفى لفترة طويلة وبعدها الراحة التامة لفترة مماثلة، مع وجود أعراض جانبية وألم يستمر لما بعد العملية.
وأفاد أن مثل هذا النوع من العمليات في وقت سابق أو من خلال العمليات التقليدية، كان يستغرق وقت أطول خلال العملية الجراحية والتي تتطلب شق في الجسم كبير نوعًا ما، وذلك كي يتمكن الفريق الطبي من إجراء العملية بدقة ودوم أية أعراض جانبية، ويتطلب من المريض المكوث في المستشفى لفترة طويلة وبعدها الراحة التامة لفترة مماثلة، مع وجود أعراض جانبية وألم يستمر لما بعد العملية.