"العادلي" بـ"اقتحام السجون": "المتسللون اقتحموا أمن الدولة وارتكبوا مذابح بالعريش"
استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء
الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع شهادة اللواء حبيب العادلي، وزير
الداخلية الأسبق، في قضية إعادة محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا
باقتحام الحدود الشرقية والسجون.
وأكد "العادلي"، أن المؤامرة التي تعرضت
لها مصر كان الغرض الأساسي منها هو تولي الإخوان المسلمين الحكم، وبتواكب الأحداث أكدت
إسقاط النظام وبتولي الإخوان المسلمين الحكم، مضيفا أن عمليات التسلل التي كانت عقب
الحدود كان لها أهداف لتنفيذ المؤامرة وتسمى "الخلايا النائمة" واستغلت يومي
28 و29 يناير لتنفيذ المؤامرة وكانت منسقه بمناطق متعددة وكان المخطط من عام 2004.
وتابع، أنهم علموا أن يوم 28 يناير سوف يكون هناك
مسيرات لكن أعدادهم كبيرة، فأصدر أوامر بتأمين المسيرات دون حمل سلاح إلا أنهم اكتشفوا
وجود أشخاص أجانب يحملون الأسلحة فلم يكن لهم دراية بما يحدث في تلك الأوقات ولو كان
يعمل خطورة الموقف لكان غير الخطة.
وقال وزير الداخلية الأسبق، إن اجتماع خالد مشغل
مع الإخواني حازم فاروق تجاوز فيه "مشعل" حدوده لأن حماس أعلنت بأنها سوف
تدعم الإخوان المسلمين لإسقاط النظام.
وأضاف، أن المتسللين وبمجرد دخولهم البلاد هاجموا
مبنى أمن الدولة واستشهد بها أحد الأفراد وتوالت الأحداث واقتحام الأقسام فكان
توجد بالعريش "مذابح" وكل هذا يحدث تحت اسم "المؤامرة".
وأضاف، أن التنسيق بين حماس والإخوان معلوم من قبيل
الزمان لكن التنسيق بين حماس والإخوان على قلب نظام الحكم كان منذ عام.