الرئيس العراقي: لن نسمح بعودة الاستبداد تحت أي عنوان
أكد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأحد،
أنه لن يسمح بعودة الاستبداد إلى العراق تحت أي عنوان، واعداً ببذل أقصى جهوده لتحويل
مدينة حلبجة إلى رمزٍ للأعمار والتنمية.
ووصل صالح إلى مدينة حلبجة 275 كيلومتراً
شمال شرق بغداد قبل ظهر اليوم الأحد، برفقة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قباد طالباني.
وقال صالح، في كلمة متلفزة أمام جمهور من
أهالي المدينة، إن "الجميع مدين لمدينة حلبجة وتضحيات أهلها، لذا يجب أن نبذل
قصارى جهدنا من أجل النهوض بهذه المدينة وإعمارها وتنميتها وخدمة أهلها".
وأضاف: "منذ سنوات وحلبجة عنوان للتضحية
والمظلومية، وأنا من هنا أعدكم ومن موقعي بأن أبذل كل الجهود لجعلها رمزاً للإعمار
والتنمية وتقديم كل الخدمات لذوي الشهداء".
وتابع صالح "نعيش اليوم مرحلة ما بعد
دحر الإرهاب في العراق، فبتكاتف العراقيين وجهود كافة قواه الخيرة، لن نسمح بعودة الاستبداد
إلى هذا البلد تحت أي عنوان".
وقال مخاطباً الأهالي: "أنا ابنكم
وسأبذل ما بوسعي لخدمتكم".
وأعلن صالح، في ختام كلمته، أنه "سيجتمع
بمحافظ المدينة وكافة المسؤولين المحليين للاطلاع على احتياجات المدينة ومطالب أهلها".
وتعرضت مدينة حلبجة الكردية في 1988 لقصف بالسلاح الكيماوي من قبل الطائرات
العراقية إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلّف حوالي 5 آلاف قتيل، وحوالي
10 آلاف مصاب مدني.