مايكروسوفت تشارك فى فعاليات يوم الملكية الفكرية العالمى

الاقتصاد

مايكروسوفت تشارك
مايكروسوفت تشارك فى فعاليات يوم الملكية الفكرية العالمى


ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الملكية الفكرية العالمي، شاركت مايكروسوفت بالعديد من الأنشطة لتضم جهودها إلى جهود المنظمة الدولية للملكية الفكرية فى تعريف العالم بأهمية استخدام البرمجيات الأصلية كمحفز للاقصاد المحلى، وأيضا التعريف بالأضرار الكبيرة التى تصيب الاقتصاد والمستهلكين جراء عمليات قرصنة وتزييف البرمجيات.والمعروف أن يوم الفكرية الملكية العالمى هو احتفالية تهدف لدعم وتشجيع الحكومات والصناعة والمستهلكين على زيادة الاهتمام ونشر الوعى بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية.

ويأتى دعم الملكية الفكرية من خلال احترام دور القوانين وانتشار ثقافة حقوق الملكية الفكرية، التى تعتبر العنصر الرئيسى وراء دفع وتنمية الابداع والابتكار في الاقتصاديات المحلية، حيث تعمل شركات التكنولوجيا المحلية وتنمو وتتوسع بما يعنى زيادة الدخل والعوائد إلى اقتصاد الدولة، ويعمل بالتالى على زيادة فرص العمل، وزيادة أرباحالشركات المحلية، الأمر الذى يؤدى إلى تقوية الصناعة وفتح المجالات أمامها فى الأسواق الخارجية. ومع حماية الملكية الفكرية، وازدهار البرمجيات الأصلية يضمن المستهلك والشركات أفضل حماية ودعم، حيث يشعر المستهلك بالأمان مع تجنب المخاطر التى تصاحب استخدام البرمجيات غير الأصلية.

وحول هذا الموضوع قالت جوان هاردوى رئيس مكافحة التزوير والجريمة الالكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فى مايكروسوفت، خلال كلمتها فى المؤتمر الدولى السابع لمكافحة القرصنة وتزوير البرمجيات والذى عقد فى اسطنبول الأسبوع الماضى، إن عمليات قرصنة البرمجيات ومحاولات تحقيق الأرباح غير الشرعية من البرمجيات المزيفة أصبحت أكثر تعقيدا واحترافا، وهو الأمر الذى يعنى ضرورة استمرار العمل نحو حماية أكثر فعالية لحماية الملكية الفكرية، وفى هذا الإطار، فإن مايكروسوفت ملتزمة بتعريف المستهلكين والشركات حول المخاطر الحقيقية التى يواجهونها من البرمجيات الضارة الخطيرة، والفيروسات، وبرمجيات التجسس التى تظهر غالبا مع استخدام البرمجيات المزيفة .

وقد قامت مايكرسوفت بتكليف مؤسسة IDC للأبحاث بإجراء دراسة حول البرمجيات المقلدة هذا العام، وقد أظهرت هذه الدراسة أنه من بين كل ثلاثة أجهزة كمبيوتر تستخدم البرمجيات المقلدة فإن أحدها سيكون مصابا بالبرمجيات الضارة خلال 2013. وبسبب هذه الإصابات فإن المستهلكين سوف ينفقون 1.5 بليون ساعة، و22 بليون دولار أمريكى فى التعرف على هذه البرمجيات ومحاولة التخلص منها واستعادة أجهزتهم إلى الوضع الطبيعى، بينما ستنفق الشركات على مستوى العالم 114 بليون دولار فى التعامل مع تأثيرات الهجمات الالكترونية الناتجة عن هذه البرمجيات الضارة. وأكدت الدراسة أن نسبة البرمجيات المقلدة الموجودة فى السوق هى نسبة مؤثرة، حيث تتجاوز عدد البرمجيات المزيفة التى من المتوقع أن يتم تثبيتها على الأجهزة خلال 2013 أكثر من 2 بليون برنامج، وهو يمثل ثلاثة أضعاف الرقم فى 2006.