وقال بوفيدا، خلال تصريحاته، اليوم: "هذا الشرط يجب أن يكون بصيغة كتابية، كاتفاق بين دولتين (إكوادور وبريطانيا)، ينص على أنه لن يُسلَّم، لا للولايات المتحدة، ولا لأي دولة ثالثة… وفي حال تم تنفيذ هذا الشرط، أسانج مستعد للمثول أمام المحكمة البريطانية".
والجدير بالذكر، أن إجراءات التحقيق قد بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2010، وذلك بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.