سامح عاشور: القدس أرض عربية وليس للصهاينة مثقال ذرة فيها
اعتبر سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، كافة القوى التي تسمي نفسها قوى العالم الأول أعداء للأمة العربية ابتداء من أمريكا وأوروبا وانتهاء بالعدو الصريح الكيان الصهيوني، مستنكرا تقديم بعض الحكام العرب لما يزيد عن 1000 مليار دولار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير كريمة ثم نقبلها جميعا ونتحدث عن دور الاقتصاد في دعم القضية الفلسطينية.
وتساءل "عاشور" خلال الجلسة الافتتاحية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد بمدينة وجدة المغربية خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار: "دور اتحاد المحامين العرب في بناء المنظومة الاقتصادية العربية –الأونروا-": "أي اقتصاد نتحدث عنه، لم يتحدثا مصر والمغرب عن الاقتصاد وتطويره إلا عقب الاستقلال، كما أنه لا حديث عن اقتصاد فلسطين قبل أن تتحرر فلسطين، ولا يمكن أن نقبل في هذه القضية حديثا معمم بلا مضمون".
وأضاف: "عندما نتحدث عن دولة فلسطين، فحديثنا عن أي دولة، الضفة الغربية وغزة أم كل الأراضي الفلسطينية المحتلة من النهر إلى البحر، من لبنان وسوريا إلى مصر، وعقيدتنا نحن المحامين العرب هي عقيدة الأمة والمواطن العربي بأن القدس عاصمة لكل فلسطين".
وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب على أنه يمنع على أي محامي عربي أو نقابة أو مؤسسة عربية تجزئة فلسطين، متابعا: "نحن غير ملتزمين بحديث الأنظمة والحكام واتفاقاتهم وحواراتهم، ونؤكد لأبنائنا وأحفادنا أن القدس أرض عربية ويجب أن نستعيدها بكل ما فيها من مقدسات دينية فهي ملك لنا وليس للصهاينة فيها مثقال ذرة، تلك هي عقيدتنا".
وصرح "عاشور"، بأن دور الاتحاد ليس تبنى الخطاب الرسمي لكن كما اعتاد طوال تاريخه أن يتحدث بلسان الأمة والشارع العربي"، متابعا: "ما أنفق من مليارات الدولارات للولايات المتحدة نصفه كان يكفي لسداد كل ديون الأمة العربية، ونصفة الآخر كاف لبناء الأمة اقتصاديا واجتماعيا".