عضو بـ فتح: تيار الإصلاح الديمقراطي سيفاجئ الشعب الفلسطيني بمواقف حازمة
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الحكيم عوض، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيفاجئ الشعب الفلسطيني، بمواقف حازمة، مدعومة من الكل الفلسطيني، في حال فرض رئيس السلطة، محمود عباس، المزيد من العقوبات بحق قطاع غزة او حل المجلس التشريعي، مؤكدًا أن الكل الفلسطيني لن يقبل بحالة العبث الممارسة من قبل الرئيس والتي تستهدف تدمير المشروع الوطني ومصالح الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء عبد الحكيم عوض ببرنامج "بصراحة" على قناة "الكوفية"، مساء الخميس.
وأوضح القيادي عوض، أن موقف عباس بات واضحًا من المصالحة والتهدئة، لافتًا إلي أنه لا يوفر البيئة السياسية المناسبة لانجاح الجهود المصرية في الملفين، مؤكدًا أنه لا يوجد في العالم من هو أحرص على فلسطين، من مصر، مشددًا على أن التهدئة مع الاحتلال لا تعني الخيانة، وأنما استراحة محارب قد يتحقق من خلالها مكاسب وطنية تتعلق ربما برفع الحصار عن قطاع غزة، ولكن الرئيس عباس يرغب مواصلة الضغط على قطاع غزة برفضه للتهدئة.
وأضاف، أن عباس، هدد في أكثر من خطاب له، بفرض إجراءات قاسية على غزة، لافتًا إلي أن عباس حاد جدًا في تهديد الشعب الفلسطيني في غزة، أما فيما يتعلق الأمر بالاحتلال فيحدث العكس تمامًا، فلم يرد على تصريحات نتنياهو المهينة للشعب الفلسطيني وله، ولم يرد على تباهي باراك بقتل 300 فلسطينيًا في 3 دقائق ونصف.
وأكد القيادي في حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني، لا يتوقع أن تسفر قرارات المجلس المركزي عن أي قرارات تؤذي الاحتلال، أما فيما يخص المسار الثاني فنتوقع أن يفرض المزيد من العقوبات على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن يحل المجلس التشريعي.
وتابع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن المجلس المركزي الفلسطيني يجتمع ويتخذ القرارات حسب رغبة عباس، وعندما يتعلق الأمر بالكل الفلسطيني وليس مناكفة بين عباس وحماس، فالأمر يستدعي اتخاذ مواقف حازمة، لافتًا إلي أن الرئيس عباس بهذا الأسلوب يحل المجلس التشريعي ويهيأ البيئة المناسبة .
وقال، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن النائب محمد دحلان، إنجاز دولي كبير، نأمل أن ينجح في تحجيم سلوك عباس التعسفي والكيدي ضد خصومه والذي يهدد الحريات والخارج عن القانون الدولي والفلسطيني، والذي يجب أن يتوقف فورًا، لأنه يضرب تماسك الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المتضامنين مع الحق الفلسطيني كثر ويجب على عباس أن يتوقف على المغالاة في هذا السلوك، معربًا عن شكوكه في استجابة عباس لنداء البرلمان الأوروبي.
وأضاف، أنه ستكون هناك نهاية لسلوكيات عباس التعسفية بحق أبناء تيار إصلاح الديمقراطي، فكل إجراءاته الظالمة لن تزيد التيار إلا إصرارًا على حماية فتح من يريد سرقتها.
وأكد أن مايتم تداوله حول توجه المجلس المركزي لاتخاذ قرارات بالانتقال من السلطة الى الدولة هو محض تضليل وأن المغالاة في الذهاب بالتهديدات وفرض مزيد من العقوبات ضد غزة لن يجلب سوى مزيد من العقوبات.