رئيس المفوضية الأوروبية في تونس لتعزيز التعاون

عربي ودولي

جان يونكر
جان يونكر


بدأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى تونس لتعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية، والثقافية.



ووصل السياسي اللوكسمبورجي إلى مطار العاصمة، واستقبله وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وانتقل منه إلى قصر قرطاج للاجتماع مع الرئيس باجي قائد السبسي.



واجتمع يونكر مع رئيس مجلس النواب محمد الناصر وتجول في متحف باردو أين يلقي خطاباً، ويضع باقة من الزهور على 22 ضحية نتيجة الهجوم الإرهابي على المتحف في 2015. 



ومن المقرر أن يجتمع غداً الجمعة مع رئيس الوزراء يوسف الشاهد ويشارك في لتوقيع بروتوكولات 4 اتفاقيات تعاون ثنائي بـ 270 مليون يورو.



وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة إفي، إن "الزيارة ستركز على تعزيز التعاون في قضايا مثل التنافسية والطاقة وإصلاح القضاء والسياسة المالية ودعم الشباب".



وتعاني تونس، البلد العربي الوحيد الذي انجز عملية سياسية بعد احتجاجات2011، من أزمة مالية خطيرة نتيجة عجزها عن إجراء الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.



ولجأت تونس إلى طلب قرض بـ2.5 مليار يورو من صندوق النقد الدولي.



وبجانب الهشاشة الاقتصادية التي أسفرت عن احتجاجات في الشوارع، شهدت الأشهر الأخيرة شكوكاً سياسية نتيجة أزمة حزب "نداء تونس" والنزاع بين الرئيس والحكومة وحزب النهضة الذي يمثل الأغلبية في البرلمان والمجالس البلدية.