وأضاف عضو الشورى، خلال تصريحاته، اليوم الخميس، أن هناك الآلاف من الحالات المرضية المزمنة أوشكت على الموت بأمراض مزمنة نتيجة نفاذ الأدوية، وعدم توفر المعدات الطبية اللازمة للعلاج، في الوقت الذي تمنع فيه السعودية وحلفائها مغادرتهم لأي مكان خارج مناطق الحصار، وهي جريمة إنسانية جديد تضاف لسجل الجرائم التي تم تنفيذها على الأرض ضد المدنيين بواسطة الطيران والقصف العشوائي.
وتابع المهدي: "وتلك الكارثة تشمل كل المناطق اليمنية شمالا وجنوبا سواء ما يسمونها المحررة في الجنوب أو المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ في صنعاء، لأن الحصار مفروض على كل شيء من جانب دول التحالف، وربطهم الحصار بميناء الحديدة الذي فشلوا في السيطرة عليه ليس سببا وحيدا في الأزمة، ويمكن أن تصل المواد الغذائية عن طريق موانيء أخرى من التي يسيطرون عليها في الجنوب".
وأشار عضو الشورى إلى أن "انهيار الريال اليمني أمام الدولار زاد من تفاقم المشكلة وزيادة نسبة الجوع، وبشكل خاص لدى الأسر الفقيرة التي لا تمتلك قوت يومها، وما أعلنت عنه السعودية من دعم اليمن بـ 70 مليون دولار لدفع المرتبات لم ولن يصل لنا شيء منه، ونحن نقوم بتدبير احتياجاتنا محليا منذ فرض الحصار علينا قبل 3 سنوات".