برلمانية: تغليظ عقوبة الممرض حال إخلاله بآداب المهنة
قالت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إنها ستتقدم بطلب إحاطة لوزير التعليم العالى حول واقعة التحرش التى حدثت بمستشفى الدمرداش، مؤكدة أنه حدث غير مقبول بتكراره ويعد إخلالا بآداب المهنة خلال معالجة مريضة وهى فى غرفة العناية المركزة وهو ما يمثل صدمة للجميع.
وشددت على أن التعامل مع هذا الحادث يجعلنا نعتبره تصرفا فرديا لن يتكرر، خاصة وأن العاملين بالمهنة الطبية يدركون ما عليهم من مسئوليتهم ومدى طبيعة وحساسية عملهم وقدسيته فهم ملائكة الرحمة فى الأرض، مناشدة "الصحة والمستشفيات" بوضع للنبطيشيات بالمستشفيات، بوجود ممرضات للتعامل مع السيدات وبال[خص فى الفترات المسائية وبغرفة العناية المركزة على الأخص، مُشيرة إلى ضرورة العمل على تقليل التمريض الرجالى فى معالجة الحالات النسائية، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك اختبارات نفسية للممرضين قبل القبول بعملة داخل المستشفى، وتعليم الأصول الفنية فى معاملة المرضى.
وأشارت إلى أنه ما حدث هو إخلال بآداب المهنة خلال تأدية واجب هام كمعالجة مريضة، موضحة أن اللجنة تعمل خلال دور الانعقاد الرابع على مشروع قانون المسئولية الطبية والتى لابد وأن تشمل كافة العاملين بالمجال الطبى وليس الأطباء فقط لتضم الممرضين والفنيين، ولفتت أن هذه الحادثة فتحت أمام اللجنة بند لابد من مراعاته بالقانون، وهو المسئولية التى تقع على الممرض وتفاصيلها وعقوبته حال إخلاله بها، مشيرة إلى أن ما حدث يجعلنا نذهب فيما يخص العقوبة لتغليظها لتكون عزل من الوظيفة، والسجن من 3 لـ 5 سنوات.
وشددت على أن اللجنة أوصت على التعليم الطبى المستمر والتدريب للأطباء والفنيين والتمريض، وإعطاء دورات تدريبية مستمرة على أصول التعامل مع المرضى وأخلاقياته.