انفلات أمني بإدلب السورية واستمرار الاغتيالات "المجهولة"
يتواصل الانفلات الأمني في محافظة إدلب،
ليخلف المزيد من الخسائر البشرية، مع استمرار عمليات القتل من قبل مجهولين، وخلايا
تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور
على جثة شاب في الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدتي معصران والغدفة، في القطاع الشرقي
من ريف محافظة إدلب، ليرتفع بذلك إلى 375 شخصاً على الأقل، عدد من اغتيلوا في أرياف
إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من أبريل منهم 84 مدنيًا من بينهم 13 طفلاً و6 سوريات،
اغتيلوا بتفجير مفخخات أو عبوات ناسفة وإطلاق نار.
ولفت المرصد السوري إلى حالة من الفلتان
الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية، وهيئة
تحرير الشام و"الجهاديين"، كما أفادت أنباء بإطلاق مسلحين مجهولين يستقلون
دراجة نارية النار على شخص نازح، في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي ما أسفر عن مفارقته
للحياة على الفور.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء،
اختطاف مسلحين مجهولين لرجل نازح في بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، عثر على جثته اليوم
الخميس، مقتولاً شمال حلب، ووثق المرصد أيضاً مقتل طفل برصاص طائش جراء شجار مسلح جرى
بين مجموعتين في مخيم شمارخ بمنطقة أعزاز الخاضعة لسيطرة الفصائل بريف حلب الشمالي.